في الأيام الأخيرة، أبدى مزارعو المطاط في منطقة كام لو قلقهم إزاء إصابة مئات الهكتارات من أشجار المطاط في فترة الاستغلال بالأمراض وموتها تدريجيا لأسباب غير معروفة.
بحسب أهالي المنطقة، فإنّ ظاهرة إصابة أشجار المطاط بالمرض مستمرة منذ بداية عام ٢٠٢٤، ولا يبدو أنها ستتوقف. في البداية، جفت أغصان الأشجار من الأسفل إلى الأعلى، وذبلت أوراقها، ثم ماتت تدريجيًا.
العديد من أشجار المطاط في كام ثانه تعاني من جفاف الأوراق وتموت تدريجيًا - صورة: آنه فو
وفقًا لمعلومات من رئيس إدارة الزراعة والتنمية الريفية في مقاطعة كام لو، فام فيت ثانه، يوجد حاليًا أكثر من 200 هكتار من أشجار المطاط في المقاطعة مصابة بالمرض، منتشرة في جميع مناطق الزراعة، ولكن أخطرها يقع في بلدية كام ثانه. المنطقة المصابة هي في الغالب أشجار المطاط التي يبلغ عمرها 10 سنوات أو أكثر. تتراوح نسبة الأشجار المصابة في المناطق المنخفضة بين 30% و40%، بينما تصل في المناطق المرتفعة إلى أكثر من 80%. لمواجهة انتشار المرض على أشجار المطاط، قامت الوحدة بالتنسيق مع القطاعات المعنية لجمع عينات للتحليل، وقد توصلت حتى الآن إلى أن المرض ناتج عن مزيج من الفطريات "الغريبة" التي تنتشر بسرعة كبيرة.
للسيطرة على الوباء والحد من الأضرار على الفور، يوصي قطاع الزراعة في مقاطعة كام لو المواطنين بالتوقف عن استغلال أشجار المطاط للحفاظ عليها؛ وتنظيف الحديقة وجمع الأوراق والأغصان المريضة منها والتخلص منها. وفي الوقت نفسه، التنسيق مع إدارة الزراعة ووقاية النبات بالمقاطعة وشركة نيكوتكس المساهمة لاستخدام طائرات بدون طيار في عملية رش تجريبية على مساحة 3 هكتارات في بلدية كام ثانه لإفساح المجال للتوسع.
السيد فو
مصدر
تعليق (0)