من أجل تلبية المتطلبات العملية ومواكبة اتجاه تطوير صناعة الأدوية في الفترة المقبلة، قامت وزارة الصحة بصياغة قانون لتعديل واستكمال عدد من مواد قانون الصيدلة وطلبت التعليقات من الوكالات والمنظمات والأفراد وما إلى ذلك قبل تقديمه إلى الحكومة والجمعية الوطنية.
في الدورة السابعة للمجلس الوطني الخامس عشر، سيتم تقديم مشروع القانون المعدل والمكمل لعدد من مواد قانون الصيدلة من قبل الحكومة إلى المجلس الوطني لمناقشته والموافقة عليه.
في عام 2016 صدر قانون الصيدلة رقم 105/2016/QH13 لسنة 2016، والذي ينظم بشكل شامل القضايا المتعلقة بسياسة الدولة في مجال الأدوية وتطوير الصناعة الدوائية.
ومع ذلك، بعد أكثر من سبع سنوات من التنفيذ، وفي مواجهة المتطلبات والمطالب الملحة من الناحية العملية، كشف النظام القانوني للأدوية عن القيود والقصور.
في الماضي، كانت هناك فترات لم يكن فيها لبعض الأدوية الوقت الكافي لتجديد شهادات تسجيلها. وكانت بعض الأدوية، التي تنتمي إلى مجموعات نادرة جدًا (مثل الترياق، ومضادات السموم، وأمصال سم الثعابين، وغيرها)، نادرة محليًا.
هناك العديد من الأسباب الموضوعية والذاتية المؤدية إلى الوضع المذكور. يعود ذلك إلى اضطراب سلسلة التوريد العالمية للأدوية ومكوناتها بسبب جائحة كوفيد-19... وتردد بعض المرافق الطبية في تنظيم مناقصات الأدوية وشرائها، رغم أن لوائح مناقصات الأدوية تتمتع بإطار قانوني كامل.
لمعالجة نقص الأدوية، قدمت وزارة الصحة وثائق إلى الجهات المختصة لضمان تلبية الأدوية والمعدات الطبية لاحتياجات الفحص والعلاج الطبي للمواطنين. ويوجد حاليًا أكثر من 23 ألف دواء مرخص تداولها، وتحتوي على حوالي 800 مكون فعال من أنواع مختلفة، مما يضمن توفير إمدادات كافية من الأدوية لاحتياجات الفحص والعلاج الطبي.
كما منحت وزارة الصحة تراخيص استيراد للأدوية التي لم تحصل على شهادة تسجيل تداول في عدد من الحالات: منح تراخيص استيراد للأدوية النادرة، والأدوية ذات الكميات المحدودة، والأدوية الطارئة، والترياقات لخدمة احتياجات العلاج الخاصة بالمستشفيات.
مع اندلاع جائحة كوفيد-19، بذلت وزارة الصحة جهودًا لترخيص استيراد لقاحات كوفيد-19 وأدوية علاج كوفيد-19 لضمان إمدادات كافية من الأدوية لتلبية احتياجات الوقاية من الأمراض وعلاجها.
يمكن للتدابير المذكورة أعلاه أن تحل مؤقتًا مشكلة نقص الأدوية المحلية. ومع ذلك، ولحل المشكلات المتعلقة بضمان توافر الأدوية بشكل شامل ودائم، من الضروري تعديل السياسات بما يتناسب مع الواقع، حيث يُعد تعديل قانون الصيدلة الحل الأمثل.
وتهدف بعض محتويات قانون الصيدلة المعدل إلى تحقيق هذا الهدف، ومنها: إعادة ترتيب نظام المؤسسات التجارية الصيدلانية، وإضافة بعض أنواع الأعمال وأساليب العمل، وتبسيط الإجراءات الإدارية في منح شهادات تسجيل تداول الأدوية ورخص استيراد الأدوية.
ومن ثم زيادة فرص الحصول على الأدوية الجيدة والآمنة والفعالة للناس، مع خفض أسعار الأدوية، وبالتالي خفض تكاليف العلاج للناس.
ومن المتوقع أن تقدم وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، بعد صدور قانون الصيدلة المعدل، إلى الحكومة مرسوماً تفصيلياً يتضمن قانون الصيدلة المعدل والتعميمات ذات الصلة لتحديد السياسات الواردة في قانون الصيدلة المعدل لتعزيز توفير الأدوية الجيدة والحد من نقص الأدوية كما حدث في الفترة الأخيرة.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/hon-23-000-thuoc-co-giay-dang-ky-luu-hanh-con-hieu-luc-voi-800-hoat-chat.html
تعليق (0)