في 27 أبريل/نيسان، منحت اللجنة الأولمبية الدولية في دورتها الـ142 حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030 إلى فرنسا.

وبعد انسحاب السويد وسويسرا رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصبحت فرنسا المرشحة الوحيدة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية السادسة والعشرين.
ومن المقرر أن تقام البطولة الرياضية الدولية في جبال الألب بجنوب فرنسا.
رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقرار اللجنة الأولمبية الدولية، ونشر على منصة التواصل الاجتماعي X: "شكرًا للجنة الأولمبية الدولية على ثقتها ببلدنا وجبالنا الشامخة. تهانينا للسلطات ولكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح. فلنعمل معًا من أجل موسم أولمبي مبتكر ومستدام وشامل".

أكد رينو موزيلييه، رئيس مجلس منطقة بروفانس ألب كوت دازور، أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030 ستكون "الأكثر مراعاةً للبيئة في التاريخ". وفي ظل تحديات تغير المناخ، تعمل سلطات المنطقة على ضمان إقامة الألعاب الأولمبية الشتوية بأقصى قدر ممكن من الكفاءة.
وردا على دعوة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ لفرنسا لتقديم "ضمان مالي" قبل الأول من أكتوبر/تشرين الأول، قال الرئيس إيمانويل ماكرون: "أؤكد التزامي الكامل، وكذلك التزام فرنسا الكامل، بهذا الحدث الرياضي".
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيطلب من رئيس الوزراء المقبل ليس فقط الموافقة على "ضمانة مالية"، بل سيصدر أيضا قانونا يسمى "الأولمبي".

مصدر
تعليق (0)