من النادر أن تتحدث روسيا والولايات المتحدة بصوت واحد، وتمنعان إسرائيل من القيام بأي شيء في هذا المكان في إيران.

وفي ظل التوترات في الشرق الأوسط مع الهجمات المتبادلة على الحدود الشمالية لإسرائيل وفي قطاع غزة، يشعر المجتمع الدولي أيضاً بالقلق إزاء خطر إقدام إسرائيل على اتخاذ إجراءات ضد المنشآت النووية الإيرانية.

حذّرت كلٌّ من روسيا والولايات المتحدة إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. (المصدر: ألفا للدفاع)

وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، نقلت وكالة سبوتنيك للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إنه استنادا إلى تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا توجد دلائل على أن إيران تحاول تحويل برنامجها النووي المدني إلى برنامج عسكري .

ولكنه حذر قائلا: "بالتأكيد، إذا تم تنفيذ خطط أو تهديدات بمهاجمة المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فسيكون ذلك استفزازا خطيرا للغاية".

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مسؤولين أميركيين قالوا إن واشنطن تعتقد أن إيران لم تقرر صنع أسلحة نووية على الرغم من إخفاقات طهران الاستراتيجية الأخيرة، بما في ذلك اغتيال إسرائيل لقادة حزب الله وهجومين فاشلين شنتهما الجمهورية الإسلامية على إسرائيل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إن واشنطن لم تر أي دليل على أن القيادة الإيرانية تراجعت عن قرارها الذي اتخذته في عام 2003 بتعليق برنامجها للأسلحة النووية.

وقد يساعد هذا التقييم الاستخباراتي في تفسير معارضة الولايات المتحدة لأي هجوم إسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي.

بعد الهجوم، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم دعمه لهجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، لكنه لم يوضح سبب توصله إلى هذا الاستنتاج. وقوبل موقف بايدن بانتقادات لاذعة من الجمهوريين، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب.

المصدر: https://baoquocte.vn/lan-hiem-hoi-nga-my-chung-tieng-noi-cung-can-israel-lam-mot-viec-voi-noi-nay-o-iran-289715.html