وبحسب بيانات وزارة السياحة والوكالة الوطنية للمعلومات والإحصاء في كوبا، استقبلت البلاد في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام أكثر من 1.2 مليون زائر أجنبي، بزيادة قدرها 190% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
سياح روس يزورون العاصمة هافانا، كوبا. (الصورة: AFP/VNA)
تتعافى صناعة السياحة في كوبا بقوة من جائحة كوفيد-19 مع زيادة عدد السياح الأجانب إلى البلاد في الأشهر الأولى من عام 2023.
وبحسب بيانات وزارة السياحة والوكالة الوطنية للمعلومات والإحصاء في كوبا، استقبلت البلاد في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام أكثر من 1.2 مليون زائر أجنبي، بزيادة قدرها 190% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وتتصدر كندا قائمة الدول الأكثر استقبالا للسياح إلى كوبا (495 ألف شخص)، تليها السياح الأميركيون (54 ألف شخص) ثم السياح الروس (44 ألف شخص).
يشعر جميع زوار كوبا بأن المناظر الطبيعية والشعب والثقافة والمأكولات في هذه الدولة الجزيرة الكاريبية لها جاذبية خاصة.
قال وزير السياحة الكوبي خوان كارلوس كارسيا إن ارتفاع أسعار الوقود والحظر الأمريكي على كوبا أثر على عدد السياح الأوروبيين إلى البلاد.
وتأمل الحكومة الكوبية في استقبال 3.5 مليون زائر أجنبي في عام 2023 مع تعافي السياحة تدريجيا إلى مستويات ما قبل كوفيد-19.
من المتوقع أن تستقبل كوبا ما يقرب من 1.7 مليون زائر دولي في عام 2022، بانخفاض عن تقديرات الحكومة البالغة 2.5 مليون. قبل جائحة كوفيد-19، كانت كوبا تستقبل حوالي 4 ملايين سائح سنويًا.
تلعب السياحة دورًا مهمًا في الاقتصاد الكوبي، حيث تساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان من خلال الإيرادات من الأنشطة التي توفر الإقامة والمطاعم والسفر وخدمات رعاية العملاء.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لوزارة السياحة الكوبية، يتزايد اهتمام الشركات الأجنبية بالاستثمار في البلاد، وخاصةً في قطاع السياحة. وتشير الأرقام الرسمية إلى وجود 87 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا في قطاع السياحة في كوبا حاليًا. وتعمل حاليًا 18 سلسلة فنادق أجنبية في كوبا.
وفي وقت سابق، أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو عن رغبته في جعل روسيا السوق الرئيسية للسياحة الكوبية مع زيارة حوالي 500 ألف سائح للدولة الجزيرة الكاريبية كل عام.
وفي اجتماع مع وزير السياحة الكوبي خوان جارسيا جراندا، أعرب تشيرنيشينكو عن اعتقاده بأن روسيا ستتفوق قريبا على كندا لتصبح المصدر الرئيسي للسياح إلى كوبا.
من جانبه، قال الوزير جراندا إن روسيا هي رابع أكبر سوق للسياحة الكوبية. وزار 178 ألف روسي كوبا قبل اندلاع جائحة كوفيد-19.
وأعرب رئيس قطاع السياحة الكوبي عن رغبته في الترحيب بأكثر من 200 ألف سائح روسي إلى البلاد هذا العام.
وفي الاجتماع، ناقش الجانبان الإجراءات الرامية إلى زيادة أعداد السياح وتحفيز الاستثمار ودعم تحسين جودة الكوادر في الصناعة.
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن سياسة الإعفاء من التأشيرة بين البلدين سارية المفعول، مما يسمح بإقامة تصل إلى 90 يومًا كل 180 يومًا. وأضاف السيد تشيرنيشينكو أن العلاقات الودية بين الشعبين واستئناف الرحلات الجوية يمكن أن يُشكلا أساسًا متينًا للتعاون المستقبلي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)