مدينة هوشي منه ، وهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا ولديه تاريخ من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أصيب مؤخرًا بالعديد من القرح الجلدية مع تسرب السوائل وتورم المفاصل، وتم تشخيصه بمرض الزهري الخبيث.
تم الإبلاغ عن هذه الحالة النادرة سريريًا من قبل الدكتور نجوين ثي ثانه تو، نائب رئيس القسم السريري 3، مستشفى الأمراض الجلدية في مدينة هوشي منه، في المؤتمر العلمي السنوي التاسع عشر لجمعية الأمراض الجلدية في مدينة هوشي منه ، بعد ظهر يوم 21 مايو.
وفقًا للدكتور ثو، لاحظ الشاب قبل حوالي ستة أشهر قرحًا جلدية كثيرة تتسرب منها القيح في فمه وذقنه، بالإضافة إلى تورم المفاصل. توجه المريض إلى مستشفى في مقاطعة دونغ ثاب ، وعولج بالمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومسكنات الألم، لكن حالته لم تتحسن. تحولت القرح القديمة إلى اللون الأسود، وظهرت قرح جديدة عديدة، مما أثار قلق المريض، فتوجه إلى مستشفى الأمراض الجلدية في مدينة هو تشي منه لإجراء الفحص.
كان لدى المريض تاريخ من العلاقات الجنسية المثلية وأكثر من شريكين جنسيين، وتم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية منذ 5 سنوات وكان يتلقى العلاج المضاد للفيروسات الرجعية.
قال الدكتور ثو: "اشتبهنا في إصابة المريض بالزهري بالإضافة إلى إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، لذلك طلبنا منه إجراء فحوصات لجميع الأمراض المنقولة جنسيًا"، مضيفًا أن النتائج أظهرت إصابته بالزهري الخبيث. ويُعدّ الزهري الخبيث شكلًا خطيرًا ونادرًا من الزهري الثانوي.
والآن، استعادت صحة الشاب وبدأت بشرته بالتعافي بعد 6 أشهر من العلاج.
في عام ٢٠١٧، اكتشف مستشفى الأمراض الجلدية في مدينة هو تشي منه مريضًا يبلغ من العمر ٢٧ عامًا من مقاطعة بينه ثانه، لديه تاريخ من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والمثلية الجنسية، وعالجه. جاء هذا الشخص إلى العيادة مصابًا بقرحة جلدية بالقرب من فتحة الشرج لمدة شهر. أظهر فحص كامل للجسم وجود العديد من القرح العميقة، تتسرب منها سوائل كريهة الرائحة، دون أي ألم، وتم فحصه وتشخيصه بمرض الزهري الخبيث.
يتميز مرض الزهري الخبيث بفترة حضانة قصيرة، تبدأ بأعراض جهازية كالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والمفاصل. تتطور الأعراض الجلدية من عقيدات وبثور إلى قرحات تفرز سوائل، وعلى سطحها قشرة سميكة تشبه الصدفة، لونها بني أو أسود.
الزهري الخبيث نادر جدًا. إذا لم يُشخَّص ويُعالَج مبكرًا، فقد ينتشر المرض في جميع أنحاء الجسم، مُؤثِّرًا على الجهاز القلبي الوعائي، والجهاز العصبي المركزي، والبصر، والسمع، والجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز الهضمي، والكلى، والجهاز البولي، مُهدِّدًا الحياة.
يُصيب هذا المرض غالبًا المرضى المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، والذين لديهم تاريخ من العلاقات الجنسية المثلية، مع آفات تقرحية أو نخرية، مصحوبة بأعراض جهازية. يكون التشخيص جيدًا عند العلاج المبكر والصحيح وبجرعات كافية من المضادات الحيوية وفقًا للجرعة الموصوفة.
إيطاليا الأمريكية
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)