قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال (34 عاما) تم تعيينه رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا خلفا للسيدة إليزابيث بورن.
وبذلك، يُعد السيد أتال أصغر رئيس وزراء يُعيَّن في تاريخ فرنسا. وفي الوقت نفسه، هو أول رئيس وزراء فرنسي يُعلن عن مثليته الجنسية.
يأتي هذا التغيير في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى خلق زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أواخر عام 2024. كانت بورن، البالغة من العمر 62 عامًا، قد قدمت استقالتها في وقت سابق في 8 يناير. وتولت منصبها في مايو 2022 وهي ثاني رئيسة وزراء في تاريخ فرنسا.
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد غابرييل أتال. (صورة: جيتي)
في عهد الرئيس ماكرون، يُعرف السيد أتال بمنصبيه وزيرًا للتعليم ومتحدثًا باسم الحكومة الفرنسية. وهو عضو سابق في الحزب الاشتراكي، وانضم إلى ائتلاف ماكرون الجديد عام ٢٠١٦.
بعد أن أصبح وزيراً للتعليم في فرنسا، أعلن السيد أتال حظراً على ارتداء الطلاب للعباءات الطويلة في الفصول الدراسية، وهو الحظر الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول 2023.
وأعلن أيضًا عن خطط لتجربة الزي المدرسي في بعض المدارس العامة، كجزء من الجهود المبذولة لجعل الطلاب أقل قلقًا بشأن ما يرتدونه في المدرسة والحد من التنمر المرتبط بهذه القضية.
وبحسب استطلاعات الرأي في فرنسا، فإن السيد أتال هو الوزير الأكثر شعبية في حكومة السيدة بورن.
في فرنسا، يضع الرئيس السياسة العامة، لكن رئيس الوزراء يدير عمليات الحكومة، وهذا يعني أنه أو أنها مسؤول عندما تواجه الحكومة فضيحة.
كان ماكرون قد أثار تكهناتٍ بشأن تعديلٍ وزاريٍّ الشهر الماضي عندما وعد بمبادرةٍ سياسيةٍ جديدةٍ بعد إصلاحٍ مثيرٍ للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة في عام ٢٠٢٣، بالإضافة إلى أعمال شغبٍ في بعض المدن. وقد تسبب إقرار قوانين الهجرة الصارمة مؤخرًا في حدوث انقسامٍ في الائتلاف الحاكم، مما أجبر ماكرون على التعهد بمبادرةٍ سياسيةٍ جديدة.
كونغ آنه (المصدر: سي بي إس نيوز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)