وبناءً على ذلك، أنفقت مقاطعة فو لونغ، منذ عام ٢٠٢٠ وحتى الآن، أكثر من ملياري دونج فيتنامي لدعم القرى والتجمعات السكنية لبناء وترميم دور ثقافية جديدة. ورغم أن مبلغ الدعم ليس كبيرًا، إلا أنه يُسهم جزئيًا في توفير ظروف أفضل للقرى والتجمعات السكنية لاستكمال بناء دور ثقافية - أماكن للأنشطة المجتمعية في المناطق السكنية. ووفقًا للإحصاءات، في عام ٢٠٢٢، كان لا يزال في المقاطعة ٥١ دارًا ثقافيًا لا تستوفي المعايير، ولكن الآن انخفض عدد هذه الدور إلى ١٢ دارًا فقط؛ حيث تبلغ نسبة البيوت الثقافية في القرى والتجمعات السكنية التي تستوفي المعايير وفقًا للمعايير الريفية الجديدة ما يقرب من ٩٥٪.
فيما يتعلق بالبيوت الثقافية الجماعية والبلدية، تتوفر في جميع الأحياء قاعات تتسع لـ 150 مقعدًا أو أكثر، بالإضافة إلى ملاعب رياضية واسعة. كما تعمل مقاطعة فو لونغ على تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء مناطق للتدريب الرياضي. وتضم المقاطعة حاليًا 11 مسبحًا، و8 ملاعب كرة قدم مصغرة، و3 استوديوهات يوغا، وصالتين رياضيتين... بتمويل من القطاع الخاص.
حاليًا، في مقاطعة فو لونغ، ارتفع معدل البيوت الثقافية التي تستوفي المعايير وتضمن مساحةً كافيةً بأكثر من 30% مقارنةً بعام 2020، مما يُسهم ليس فقط في استيفاء معايير المرافق الثقافية في بناء مقاطعة ريفية جديدة، بل يُلبي أيضًا احتياجات الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية للسكان، مُعززًا بذلك روح التضامن في المجتمع. في الفترة القادمة، وبناءً على مراجعة البيوت الثقافية التي لم تستوفِ المعايير، سيُوصي القطاع الوظيفي اللجنة الشعبية لمقاطعة فو لونغ بمواصلة دعم القرى والتجمعات السكنية لاستكمال بناء البيوت الثقافية.
تعليق (0)