قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 13 سبتمبر/أيلول إن أحد موظفيها قُتل في غارة إسرائيلية في الضفة الغربية هذا الأسبوع.
يضطر عمال الإغاثة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى العمل في ظروف غير آمنة بسبب النزاع. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
أفادت وكالة فرانس برس أن موظف الأونروا، سفيان جابر عبد الجواد، قُتل برصاصة قناص على سطح منزله. وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها موظف من الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات. ووقع الحادث في مخيم الفارعة للاجئين شمال الضفة الغربية.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ عملية ضد الإرهاب استمرت 48 ساعة" في مناطق طوباس وطمون وفارعا، ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين في غارة جوية وإرهابي واحد في تبادل لإطلاق النار.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على بيان الأونروا بشأن مقتل الموظف سفيان جابر عبد جواد.
في هذه الأثناء، وفيما يتعلق بالتصعيد في الضفة الغربية والتطورات الجديدة في قطاع غزة، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً في اليوم نفسه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، أكد الجانبان أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتسهيل مهام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/bo-tay-sau-10-nam-lai-xay-ra-vu-ha-sat-mot-nhan-vien-cua-co-quan-thuoc-lhq-286275.html
تعليق (0)