وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، هناك حاليا أكثر من 100 مليون شخص حول العالم أجبروا على مغادرة منازلهم، معظمهم بسبب الصراعات.
تُعتبر الزيادة الهائلة في أعداد الأشخاص المُجبرين على الفرار من ديارهم "اتهامًا" للعالم، وفقًا للأمم المتحدة. في الصورة: أطفال يجلسون خارج خيمة عائلتهم في مخيم الزوريية المؤقت بريف حمص الشرقي، سوريا. (المصدر: اليونيسف) |
في تقرير صدر في 14 يونيو/حزيران، صرّح رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بأنه من 108.4 مليون شخص في نهاية العام الماضي، هناك الآن حوالي 110 ملايين شخص حول العالم مُجبرين على الفرار بسبب النزاعات الدولية. ويأتي حوالي نصف إجمالي عدد اللاجئين والأشخاص المحتاجين إلى حماية دولية من ثلاث دول: سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن الزيادة البالغة 19 مليونا هي أكبر زيادة سنوية، وذلك في ظل الوضع في أوكرانيا والصراع المستمر منذ ثمانية أسابيع في السودان والذي أجبر الملايين على الفرار من ديارهم.
في مؤتمر صحفي بجنيف، أكد السيد غراندي أننا نواجه عالمًا مستقطبًا، حيث تؤثر التوترات الدولية تأثيرًا خطيرًا على القضايا الإنسانية. كما حذّر من أن هذه الزيادة الكبيرة تُعدّ "اتهامًا" للعالم.
بالنسبة لبؤرة الصراع في السودان، بدأ برنامج الأغذية العالمي في مايو/أيار بتنسيق المساعدات في ولاية الخرطوم، حيث قدم الغذاء لـ 15 ألف شخص محاصرين في مدينة أم درمان بالولاية - المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في السودان.
في جميع أنحاء السودان، قدّم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لأكثر من 782,000 شخص. كما يوفر خدمات اتصالات طارئة تربط وكالات الأمم المتحدة وشبكات المساعدة الإنسانية في السودان.
وبالإضافة إلى مسألة الضروريات وأنظمة الاتصالات، تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تكثيف الدعم للنساء الحوامل اللاتي تم إجلاؤهن من العاصمة الخرطوم.
قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان أدوية ومستلزمات طبية لمستشفى الولادة بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)