مسؤولون يشاركون في الحوار الثاني بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي حول هجرة العمالة الآمنة والعادلة، من 4 إلى 7 يوليو/تموز في الفلبين. (المصدر: رابطة دول جنوب شرق آسيا) |
انعقد الحوار الثاني بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة الآمنة والعادلة للعمالة وحفل إطلاق حملة آسيان للهجرة الآمنة والعادلة في الفترة من 4 إلى 7 يوليو/تموز في الفلبين.
وحضر الحدث أكثر من 70 من صانعي السياسات والناشطين وممثلي المنظمات الدولية لمناقشة سبل حماية حقوق 7.1 مليون عامل مهاجر من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا في المنطقة بشكل أفضل وتعزيز مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أشارت وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية سوزان في. أوبل إلى الدور المهم الذي تلعبه المعلومات والتعليم في تمكين ملايين العمال المهاجرين في المنطقة.
أكد وكيل وزارة العمل والتوظيف الفلبيني بينيديكتو إرنستو ر. بيتونيو ورئيس اجتماع كبار مسؤولي العمل في رابطة دول جنوب شرق آسيا (SLOM) على أهمية هجرة العمالة في توسيع فرص العمل لشعب رابطة دول جنوب شرق آسيا وتعزيز اقتصادات الدول الأعضاء.
وقالت تشيهوكو أسادا مياكاوا، المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية في آسيا والمحيط الهادئ : "مع استئناف أنشطة هجرة العمالة بعد الوباء، من المهم تعزيز المعلومات والخدمات للمساعدة في ضمان الهجرة الآمنة والعادلة".
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا، إيغور دريسمانز، إن الهجرة جزءٌ أساسيٌّ من التنمية، إذ تُسهم في النمو الاقتصادي العالمي والحد من الفقر. ويُبرز تزايد هجرة العمالة ضرورةً مُلِحّةً لإعطاء الأولوية للسلامة والإنصاف.
قالت سارة أريولا، المديرة الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ في المنظمة الدولية للهجرة، إن هجرة العمالة في المنطقة وصلت إلى مستويات ما قبل الجائحة، الأمر الذي يتطلب المزيد من تطوير أنظمة إدارة هجرة العمالة في المنطقة لتعظيم مساهمة المهاجرين في الانتعاش والنمو الاجتماعي والاقتصادي الشامل.
الحوار الثاني بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي حول هجرة العمالة الآمنة والعادلة هو منتدى لمسؤولي رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي لتبادل المعارف ووجهات النظر حول استراتيجيات فعّالة لدعم رفاه العمال المهاجرين وأسرهم. ويُعدّ هذا الحوار جزءًا من اجتماع كبار مسؤولي العمل في رابطة دول جنوب شرق آسيا (SLOM) بشأن مراجعة منتصف المدة والتخطيط الاستراتيجي لبرنامج عمل وزراء العمل في رابطة دول جنوب شرق آسيا (2021-2025) الذي عُقد في بوراكاي، الفلبين.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)