توقعات مباراة فيتنام والعراق
بعد جولتين، فاز المنتخب العراقي بجميع مبارياته، ليتصدر المجموعة بلا شك، بينما خسر المنتخب الفيتنامي جميع مبارياته، وخرج من الدور الأول في المركز الأخير. لذا، فإن مباراة الفريقين على ملعب جاسم بن حمد ذات طابع إجرائي.
مع ذلك، لا يزال المنتخب الفيتنامي مُفعَمًا بالحماس لخوض مشاركته الأخيرة في كأس آسيا 2023. فإلى جانب الأهمية المعنوية، يحتاج المدرب فيليب تروسييه وفريقه أيضًا إلى خوض مباريات أكثر صعوبة للتأقلم وتحسين مهاراتهم قبل العودة في مارس/آذار لخوض تصفيات كأس العالم 2026.
نجوين فيليب هو أمل الفريق الفيتنامي.
بدأ المدرب تروسييه وفريقه كأس آسيا ٢٠٢٣ بخسارة ٢-٤ أمام اليابان. وقد حظي أداء اللاعبين بإشادة واسعة من الرأي العام المحلي والدولي. إلا أن الخسارة أمام إندونيسيا سببت خيبة أمل كبيرة وقضت على آمال المنتخب الفيتنامي في التأهل.
علاوة على ذلك، كان الفريق الإندونيسي يعتبر دائمًا "الفريق الأضعف" أمام الفريق الفيتنامي على مدى السنوات الثماني الماضية، لذا فإن هذه الهزيمة من الصعب على المشجعين الفيتناميين قبولها.
لا شك أن المنتخب الفيتنامي قد أحدث تغييرات إيجابية في أسلوب لعبه. يلعب اللاعبون بثقة وهم مستعدون لشن هجمات مرتدة من نصف ملعبهم. إلا أن الفريق يعاني من مشكلة كبيرة تتمثل في اللعب بأسلوب متماسك وافتقاره إلى أساليب هجومية استباقية تجاه مرمى الخصم.
جاء هدفا المنتخب الفيتنامي ضد اليابان من كرتين ثابتتين، وهي طريقة لم يُعطِها المدرب تروسييه أولويةً قط في فلسفته. في المباراة ضد إندونيسيا، لم يُخلق المنتخب الفيتنامي سوى فرصٍ قليلةً مُفيدة.
ويحتاج المدرب الفرنسي حقًا إلى نتيجة جيدة لتخفيف الضغوط، وأيضًا للتحضير لمباراتين حاسمتين من أجل فرصة الاستمرار في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 مع إندونيسيا في مارس/آذار المقبل.
من المرجح أن يُبقي المدرب خيسوس كاساس أكثر من نصف الفريق على مقاعد البدلاء. وهذه خطوة منطقية في ظل تأهلهم إلى الدور التالي وحاجتهم للحفاظ على قوتهم قبل الأدوار الإقصائية.
مع ذلك، لا يستهين المنتخب العراقي بمواجهة فيتنام. ويريد السيد كاساس من اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم والحفاظ على مستواهم منذ بداية البطولة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)