من مبلغ الإعفاء والتخفيض البالغ حوالي 60.900 مليار دونج، ستستمر سياسات الإعفاء والتخفيض الصادرة والمنفذة في عام 2023 في العمل في عام 2024، مما يؤدي إلى خفض الإيرادات بنحو 8.700 مليار دونج.

وقالت وزارة المالية إن إجمالي مبلغ الإعفاءات والتخفيضات والتمديدات الضريبية المقدر بنهاية أغسطس يبلغ نحو 89.800 مليار دونج؛ منها مبلغ الإعفاءات والتخفيضات نحو 60.900 مليار دونج والتمديد نحو 28.900 مليار دونج.
من إجمالي مبلغ الإعفاء والتخفيض البالغ حوالي 60,900 مليار دونج، ستستمر سياسات الإعفاء والتخفيض الصادرة والمطبقة في عام 2023 في العمل في عام 2024، مما سيخفض الإيرادات بنحو 8,700 مليار دونج. وستؤدي السياسات الصادرة والمطبقة في عام 2024 إلى خفض الإيرادات بنحو 52,200 مليار دونج.
وبالإضافة إلى الإنفاق لدعم الأفراد والشركات، أنفقت الميزانية المركزية 9800 مليار دونج من الاحتياطي، وفقًا لوزارة المالية، لتكملة الأموال اللازمة لتنفيذ مهام الدفاع والأمن الوطني ودعم المحليات في تنفيذ عدد من المهام المهمة والمفاجئة والعاجلة؛ والأموال اللازمة للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها واستعادة الإنتاج بعد الكوارث الطبيعية والأوبئة.
وبناءً على ذلك، واصلت هيئات الضرائب والجمارك خلال الفترة الماضية تطبيق سياسات الإعفاء والتخفيض والتمديد للضرائب والرسوم والتكاليف وإيجارات الأراضي، التي صدرت لدعم وتحفيز الشركات والأفراد على استئناف وتطوير الإنتاج والأعمال. وهذا يُسهم في استقرار النمو الاقتصادي وتعزيزه، ويخلق إيرادات مستدامة لموازنة الدولة.
أجرت هيئة الجمارك 1109 عملية تفتيش وتحقق وجمعت 290.5 مليار دونج لميزانية الدولة؛ ونشرت بشكل متزامن حلولاً لتعزيز إدارة الإيرادات، ومنع فقدان الإيرادات، واسترداد المتأخرات الضريبية، والسيطرة الصارمة على وضع الإقرار الضريبي والدفع والاسترداد، وتعزيز الدعاية والإجابة على أسئلة دافعي الضرائب.
وتستمر السلطات الضريبية في التركيز على التحقق ومراجعة عدد الشركات المسجلة وعدد الشركات التي تعلق عملياتها التجارية مؤقتًا أو تتوقف عن العمل، لضمان وضع 100٪ من الشركات التي لديها عمليات تجارية تحت الإدارة الضريبية.
وفي الوقت نفسه، تعزيز الإدارة واستغلال الإيرادات من مصادر الإيرادات المحتملة مثل: أعمال المنصات الرقمية، والتجارة الإلكترونية، ونقل العقارات، وسلسلة الأعمال؛ وتعزيز الرقابة العامة.
وفقًا لنائب رئيس الوزراء ووزير المالية، هو دوك فوك، سيواصل القطاع المالي، خلال الأشهر الأخيرة من عام ٢٠٢٤، إيجاد حلولٍ لتذليل الصعوبات التي تواجهها الشركات، وفقًا لوظائفه وصلاحياته. أما بالنسبة للمسائل الخارجة عن نطاق صلاحياته، فيجب عليه إبلاغ الجهات المختصة لمعالجتها في الوقت المناسب.
مصدر
تعليق (0)