وذكرت قناة RT أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التقى في الأول من مايو/أيار مع كبار المسؤولين العسكريين في البلاد لمناقشة الوضع في ساحة المعركة في الصراع مع أوكرانيا، مع التركيز بشكل خاص على إنتاج الأسلحة.
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن السيد شويغو استمع إلى إحاطة عسكرية في مقر القيادة العسكرية في مكان لم يُكشف عنه. ويُقال أيضًا إن الاجتماع ركز على تحليل تكتيكات أوكرانيا.
كما تفقد السيد شويغو أسلحة حديثة مضادة للطائرات بدون طيار، حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهره واقفًا بجوار مدفع رشاش ثقيل مزدوج الماسورة مزود بمشهد موازٍ.
فيديو لوزير الدفاع الروسي يختبر مدفعًا جديدًا مضادًا للطائرات المسيرة. (المصدر: RT)
أمر وزير الدفاع الروسي القوات المسلحة للبلاد "بمواصلة تنفيذ المهام وفقًا لخطط العملية العسكرية الخاصة". كما شدد على ضرورة مواصلة تعزيز إمدادات المعدات.
وقال شويغو: "من أجل دعم وتيرة الهجوم اللازمة... من الضروري زيادة كمية ونوعية الأسلحة والمعدات العسكرية المقدمة للجيش".
وبحسب شويغو، لتحقيق هذا الهدف، لدى الجيش عقود حكومية مع شركات الدفاع التي تحتاج إلى إعطاء الأولوية لتقليص أوقات الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن القوات المسلحة يجب أن تعالج القضايا "العاجلة" في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بإنتاج الأسلحة الأكثر استخداما في ساحة المعركة.
وأكد وزير الدفاع الروسي أيضا أن تحسين كفاءة مرافق ووحدات الإصلاح "ضروري بشكل خاص" ، مطالبا الأطراف المعنية بتقليص الوقت المطلوب لإصلاح المحركات والمعدات الأخرى المعطلة، وكذلك تجديد مخزونات قطع الغيار.
وفي الشهر الماضي، أعلن السيد شويغو أن الجيش الروسي قد اكتسب زمام المبادرة في ساحة المعركة وسيطر على العديد من المستوطنات الأخرى في دونباس (أوكرانيا).
وفي 29 أبريل/نيسان، اعترف الجنرال الأوكراني الأعلى ألكسندر سيرسكي بالانسحاب من بعض المعاقل في المنطقة.
في غضون ذلك، أعرب مسؤولون أوكرانيون ووسائل إعلام غربية عن قلقهم العميق إزاء قدرة البلاد على الصمود في وجه هجوم روسي محتمل خلال الصيف، رغم موافقة الولايات المتحدة مؤخرًا على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار. وأكدت موسكو أن الدعم العسكري لن يساعد كييف على تغيير مسار الصراع.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)