زخات شهب الثوريات 2022. (المصدر: نيزك AMS)
تتكون زخة شهب الثوار من تيارين: الثوار الجنوبي والثور الشمالي. ينبع كلا التيارين من كوكبة الثور، بالقرب من نجمي الدبران والثريا. أفضل وقت لمشاهدة زخة شهب الثوار هو حوالي منتصف الليل.
هذه واحدة من أبرز زخات الشهب لهذا العام، وتتميز بكرات نارية ضخمة بطيئة الحركة تخترق السماء. ستصبح سماء الليل أكثر سحرًا من أي وقت مضى مع ظهور هذه الشرائط الضوئية.
سيصل زخات شهب الثوار هذا العام إلى ذروتها في 5 نوفمبر. بالنسبة لمنطقة فيتنام الزمنية، سيكون أفضل وقت للمشاهدة في ليلة 4 نوفمبر وصباح يوم 5 نوفمبر.
في عام ٢٠٢٤، تُعتبر الظروف مواتيةً لرصد زخة شهب الثوار، إذ سيصل سطوع القمر إلى حوالي ١٥٪ فقط خلال زخة الشهب. هذا سيزيد من احتمالية رؤية الشهب الساطعة في السماء.
هذه واحدة من أبرز زخات الشهب لهذا العام. (صورة توضيحية)
زخة شهب الثُّوريات، التي تحدث سنويًا من سبتمبر إلى ديسمبر، تشتهر بغزارة كراتها النارية. هذه الكرات ليست كبيرة وساطعة فحسب، بل تتحرك أيضًا ببطء كافٍ لرؤيتها كاملةً.
ومع ذلك، فإن أحد العوامل التي يمكن أن تتداخل مع الرؤية هو الربع الأول من الشهر، والذي يمكن أن يحجب جزئيًا النيازك في ذروتها، وخاصة الأصغر والأضعف منها.
للحصول على أفضل رؤية، يُنصح الراصدون بالبحث عن مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدينة والبدء بالمراقبة بعد منتصف الليل بقليل. مع أن الشهب ستنطلق من كوكبة الثور، إلا أنها قد تظهر في أي مكان في السماء.
بالإضافة إلى زخة شهب الثوار، يمكن لعشاق علم الفلك أيضًا أن يتطلعوا إلى زخة شهب الأسديات، والتي تحدث في الفترة من حوالي 6 نوفمبر إلى 30 نوفمبر، وقد تبلغ ذروتها في ليلة 17 نوفمبر وصباح 18 نوفمبر.
على عكس شهب الثوار، يمكن لشهب الأسديات أن تنتج ما يصل إلى 15 شهابًا في الساعة، مما يعد بعرض مثير للإعجاب بنفس القدر.
زخات الشهب ليست نادرة. ومع ذلك، فإن زخات شهب الثوريات فريدة من نوعها، إذ تشتهر بـ"كرات النار الهالوينية" - وهي كرات نارية أكبر من المعتاد، تجذب علماء الفلك بشكل خاص.
شهب التوريدات هي مصدر الكرات النارية، وهي مذنب إنكي، وهو مذنب عملاق يُقدر قطر نواته بحوالي 4.8 أمتار. عندما تحترق شظايا المذنب في الغلاف الجوي للأرض، تُنتج شهبًا ساطعة تحترق عادةً على ارتفاع 66 كيلومترًا فقط فوق سطح الأرض. في المقابل، تحترق بعض الزخات الأخرى، مثل شهب الجباريات، على ارتفاع 93 كيلومترًا تقريبًا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)