في إطار برنامج العمل في منطقة نو كوان، في صباح يوم 8 نوفمبر، قام السكرتير الإقليمي للحزب دوآن مينه هوان والوفد العامل بتفقد عدد من مواقع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
قام السكرتير الإقليمي للحزب دوآن مينه هوان والوفد العامل بتفقد واستمع إلى التقرير الخاص بتعديل الخطة الرئيسية لبناء حديقة الحياة البرية الوطنية في مقاطعة نينه بينه .
وبناءً على ذلك، يبلغ إجمالي مساحة التخطيط للمشروع أكثر من 1155 هكتارًا في بلديتي كي فو وفو لونغ، ومنطقة نو كوان، بهدف الحفاظ على الموارد الوراثية للحيوانات البرية وإنقاذها وتطويرها وتخزينها، وإعطاء الأولوية للحيوانات المهددة بالانقراض والنادرة، وخدمة البحث العلمي والتدريب والتعليم البيئي جنبًا إلى جنب مع السياحة البيئية، وخلق فرص العمل، وزيادة الدخل، والمساهمة في الحد من الفقر المستدام للسكان المحليين، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبحسب الخطة، سيدخل المشروع حيز التنفيذ بنهاية عام 2025. إلا أنه بسبب بعض الصعوبات والمشاكل في عملية التنفيذ، من الضروري التكيف مع جذب المستثمرين ذوي الخبرة العميقة والموارد الاقتصادية للتنفيذ، وفقًا للأنظمة القانونية، وضمان التشغيل والاستغلال الفعال، وتوفير رأس المال من الميزانية.
كما تفقد الوفد منطقة البحث الخاصة بمشروع بناء قرية ثقافية للجماعات العرقية في مقاطعة نينه بينه، في قرية سام 3، التابعة لبلدية كوك فونغ. يهدف المشروع إلى الحفاظ على القيم الثقافية المرتبطة بالتنمية السياحية، وتعزيزها، والمساهمة في تحسين حياة سكان بلديات المرتفعات في مقاطعة نو كوان.
كما تفقد الوفد منطقة إعادة التوطين في قرية بونج لاي، بلدية فان فونج - واحدة من مناطق إعادة التوطين الأربع في المنطقة التي تخدم تطهير الموقع لمشروع الاستثمار لبناء المرحلة الأولى من طريق الشرق - الغرب، والتي أكملت البنية التحتية بشكل أساسي، مما يضمن النقل المريح ويكون مناسبًا لعادات وعادات وتقاليد السكان المحليين.

كما قام السكرتير الإقليمي للحزب والوفد بتفقد سد نهر سوي، الذي أصبح الآن مترسبًا ويحتاج إلى التجريف لضمان تصريف الفيضانات والوقاية من الكوارث للبلديات الشمالية الغربية في المنطقة، مع إنشاء مشهد بيئي لخدمة التنمية السياحية في المنطقة.
هذه هي المواقع التي تم فيها تنفيذ المشاريع الرئيسية لمنطقة نو كوان، والتي يتم تنفيذها وسيتم تنفيذها لاحقًا، مما يساهم في استغلال إمكانات ومزايا المنطقة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ماي لان - دوك لام
مصدر
تعليق (0)