في إطار زيارته وعمله في الجمهورية الفرنسية، استقبل وزير الخارجية بوي ثانه سون يوم 6 يونيو في باريس رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، والتقى وعمل مع نائب رئيس مجلس الشيوخ، الأمين الوطني السابق للحزب الشيوعي الفرنسي بيير لوران.
في لقائه مع قادة مجلس الشيوخ الفرنسي، أشار الوزير بوي ثانه سون إلى أن البلدين يواصلان تعزيز التبادلات الودية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة في جميع المجالات. من جانبهم، يعتقد قادة مجلس الشيوخ الفرنسي أن زيارة الوزير بوي ثانه سون إلى فرنسا هذه المرة ستساهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين فيتنام وفرنسا بشكل عملي.
وزير الخارجية بوي ثانه سون ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه. الصورة: مقدمة من وزارة الخارجية. |
في الاجتماع، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وخاصة من خلال تبادل الوفود على جميع المستويات، والتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في المنتديات البرلمانية الإقليمية والدولية، وتعزيز أنشطة مجموعات الصداقة البرلمانية في البلدين...؛ واتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين فيتنام وفرنسا، وهو ركيزة مهمة في الشراكة الاستراتيجية مع إمكانات كبيرة للتعاون؛ ومواصلة التنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية التجارة الحرة بين فيتنام والاتحاد الأوروبي (EVFTA). وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي باقتراح فيتنام بالتصديق قريبًا على اتفاقية حماية الاستثمار بين فيتنام والاتحاد الأوروبي (EVIPA) لتعظيم إمكانات التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار؛ وحث المفوضية الأوروبية على إزالة تحذير البطاقة الصفراء للمفوضية الأوروبية بشأن منتجات المأكولات البحرية الفيتنامية قريبًا. واتفق الجانبان على تنسيق وتنظيم أنشطة للاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام وفرنسا في مجالات الثقافة والتعليم والصحة وما إلى ذلك.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق في المنتديات المتعددة الأطراف، وخاصة في الأمم المتحدة، واجتماع آسيا وأوروبا، والمجتمع الفرنكوفوني، وتعزيز التعاون بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي؛ وشددا على أهمية تعزيز إطار التعاون بين فيتنام وفرنسا في الاستجابة للقضايا الإقليمية والعالمية، وخاصة في ضمان حرية وأمن وسلامة الملاحة والطيران، والحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الشرق، وحل النزاعات بالوسائل السلمية على أساس القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
سلام
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)