يلعب برونو فرنانديز ودالوت أدوارًا مهمة في مانشستر يونايتد. |
في الرابع من أغسطس، أكد المدرب روبن أموريم أن مانشستر يونايتد سيضم ستة لاعبين مسؤولين عن مراقبة الانضباط والحفاظ عليه في أولد ترافورد. وتضمنت هذه التشكيلة القائد برونو فرنانديز، وهاري ماجواير، وليساندرو مارتينيز، وديوغو دالوت، ونصير مزراوي، وتوم هيتون.
تضم هذه المجموعة ثلاثة لاعبين فوق الثلاثين، وثلاثة لاعبين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عامًا، يمثلون أربع دول وثلاث قارات. يتيح التنوع الثقافي لمجموعة قيادة الاتحاد تغطية جميع أعضاء الفريق الأول الحالي.
سيكونون مسؤولين عن الفريق بأكمله. في العام الماضي، كان عليّ التعامل مع العديد من المشاكل الصغيرة. لكن هذا العام، سأوكل إليهم المهمة. ستتولى أنت الآن مسؤولية المشاكل الصغيرة، كما أوضح أموريم.
توم هيتون، أقدم لاعب في MU، تحدث عن مسؤولياته في الفترة المقبلة: "إلى جانب تقديم الاقتراحات اللازمة، نرغب أيضًا في دعم اللاعبين الذين يحتاجون إلى المساعدة. سنرشد ونوجه الجميع بما يتوافق مع أهداف النادي".
![]() |
دالوت يبني موطئ قدم في MU. |
يُعد دالوت مثالاً بارزاً في هذه المجموعة. بعد أن كان لاعباً شاباً، أصبح المدافع البرتغالي الآن عنصراً أساسياً في الفريق بعد سبع سنوات من الالتزام. وهو ولوك شو اللاعبان صاحبا أطول فترة خدمة في أولد ترافورد.
بالإضافة إلى خبرته المشهود لها، يشتهر دالوت أيضًا بمهاراته التواصلية المتميزة، إذ يتقن أربع لغات. وصرح المدافع البرتغالي: "علينا أن نكون أول من يُقدم القدوة، وأن نُظهر للجميع أننا نرغب في إعادة النادي إلى القمة".
في العام الماضي، اختير دالوت أفضل لاعب في موسم 2023/2024. وتحت إشراف مواطنه المدرب أموريم، ازداد تأثير المدافع البرتغالي.
العامل التالي هو القائد برونو فرنانديز، أحد ركائز الفريق في السنوات الخمس الماضية. إنه ليس لاعب وسط ممتازًا فحسب، بل هو أيضًا قائد روحي لزملائه.
تضمّ القيادة الجديدة في يونايتد أيضًا المدافعين نصير مزراوي وليساندرو مارتينيز، وهما ثنائي من أفريقيا والأمريكتين على التوالي. يُعدّ تعدد مهاراتهما ميزةً كبيرة، مما يسمح لأموريم بتطبيق أساليب لعب مختلفة.
في هذه الأثناء، بفضل احترافيته في التدريب وسلوكه الجيد، لا يزال هاري ماجواير عنصرًا أساسيًا في تشكيلة مانشستر يونايتد. حتى بعد فقدانه شارة القيادة لصالح برونو، لا يزال اللاعب الإنجليزي يركز على المساهمة في النادي، ويُثبت دائمًا قدراته القيادية في الملعب.
ومع هذه التغييرات، يأمل مشجعو مانشستر يونايتد أن يعود الفريق قريبًا إلى عصره الذهبي ويحصد الكثير من النجاحات في الموسم المقبل.
المصدر: https://znews.vn/giai-ma-nhom-quyen-luc-moi-o-mu-post1576545.html
تعليق (0)