وذكرت قناة "سي تي في" الإخبارية أن آلاف الأشخاص تم إجلاؤهم بعد ثوران سلسلة من البراكين، بما في ذلك بركان ميرابي في جزيرة جاوة في إندونيسيا.
صرح أغوس بودي سانتوسو، رئيس وكالة أبحاث وتطوير تكنولوجيا الكوارث الجيولوجية في إندونيسيا، بأن خليط الصخور والحمم البركانية امتد لمسافة كيلومترين أسفل سفوح جبل ميرابي. وغطت أعمدة من الرماد، يصل ارتفاعها إلى 100 متر، بعض القرى المجاورة، ولكن لحسن الحظ لم تقع إصابات.
جبل ميرابي (2,968 مترًا) هو الأكثر نشاطًا من بين أكثر من 120 بركانًا في إندونيسيا. هذا الثوران هو الأحدث منذ أن رفعت السلطات مستوى التأهب للبركان إلى ثاني أعلى مستوى في نوفمبر 2020، بعد أن سجلت بيانات الاستشعار زيادة في النشاط الجيولوجي هناك.
نُصح سكان سفوح البركان بالبقاء على بُعد 7 كيلومترات على الأقل من فوهة البركان، وتوخي الحذر من خطر الحمم البركانية. وكان ثوران سابق لجبل ميرابي عام 2010 قد أسفر عن مقتل 347 شخصًا وإجبار 20 ألف قروي على النزوح.
أفاد المركز الإندونيسي لعلم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية بأنه بالإضافة إلى جبل ميرابي، ثارت عدة براكين أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك جبل ليووتوبي لاكي لاكي في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية، وجبل مارابي في مقاطعة سومطرة الغربية، وجبل سيميرو في مقاطعة جاوة الشرقية، وجبل إيبو في جزيرة هالماهيرا في مقاطعة مالوكو الشمالية. واضطرت السلطات المحلية إلى إجلاء آلاف السكان تحسبًا للخطر.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بعد الانفجارات الأخيرة.
مينه تشاو
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)