في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، ذهب الناخبون المولدوفيون إلى صناديق الاقتراع، ليختاروا بين مايا ساندو، المؤيدة لأوروبا، ومنافسها ألكسندر ستويانوجلو، الذي يؤيد علاقات أوثق مع روسيا، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
أحد نشطاء حملة المرشح الرئاسي المولدوفي فيكتور يانوكوفيتش يوزع منشورات في أحد شوارع كيشيناو، مولدوفا، 15 أكتوبر/تشرين الأول. (المصدر: رويترز) |
وتأتي هذه الانتخابات، التي تعد حاسمة لمستقبل البلاد، بعد نتيجة متقاربة في استفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
حصلت الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة لعضوية الاتحاد الأوروبي، على 42.5% من الأصوات في الجولة الأولى. بينما حصل المرشح الآخر، ألكسندر ستويانوغلو، على 26%. وقد حصل ستويانوغلو الآن على دعم مرشحين آخرين فشلوا في الجولة الأولى. لذا، يتوقع المحللون صعوبة التنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية.
تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (12 ظهرا بتوقيت هانوي ) وتغلق في الساعة التاسعة مساء. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في غضون ساعة.
قدمت السيدة ساندو طلب مولدوفا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022. وبدأت محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وقال السيد ستويانوجلو (57 عاما) إنه يؤيد أيضا عضوية الاتحاد الأوروبي، لكنه وعد الناخبين بـ"سياسة خارجية متوازنة" وسيعيد العلاقات مع روسيا.
يعاني الناخبون المولدوفيون من انقسام حاد. إذ تؤيد الأغلبية في العاصمة كيشيناو والعديد من المدن الكبرى عضوية الاتحاد الأوروبي، بينما يعارضها الناخبون في المناطق الريفية ومنطقتي ترانسنيستريا وغاغاوزيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ket-qua-kho-doan-trong-vong-2-bau-cu-tong-thong-moldova-292445.html
تعليق (0)