وشهد الحدث مشاركة عدد كبير من الأطباء والممرضين والكوادر الطبية بهدف إكسابهم مهارات التصوير الفوتوغرافي باستخدام الهواتف الذكية لأعمال التواصل الطبي.
وفي كلمته في افتتاح الورشة، أكد السيد دو ثي نام فونج - رئيس مركز الاتصالات بجامعة الطب ومستشفى الصيدلة، على أهمية الصور في التواصل الطبي.
حضر الورشة عدد كبير من الأطباء والممرضين والكوادر الطبية.
قال الأستاذ نام فونغ: " في العصر الرقمي، لا يستغرق المشاهدون سوى ثوانٍ قليلة ليقرروا ما إذا كانوا سيواصلون مشاهدة محتوى ما أم لا. لذلك، تُعدّ الصور ومقاطع الفيديو الجذابة عوامل أساسية لجذب الانتباه وإبراز الرسالة التي نريد إيصالها. التقنية والتكنولوجيا هما الوسيلة، بينما التفكير البصري، وزاوية الكاميرا، والإضاءة، وخاصةً المشاعر، تُنتج صورًا ذات قدرة تواصل طبية عميقة. أفضل كاميرا هي الهاتف الذي بجانبنا مباشرةً، لأنه يُساعدنا على التقاط أثمن اللحظات."
يقدم الأستاذ فو هاي سون، المحاضر في كلية الصحافة والاتصال بجامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية في مدينة هو تشي منه الوطنية، منظورًا متفائلًا وعاطفيًا للتصوير الفوتوغرافي، مشيرًا إلى أن "الحياة في جوهرها متعة". وأوضح أن "اللحظات الملتقطة في الوقت المناسب لا تجلب السعادة للمشاهدين فحسب، بل تساعد أيضًا العاملين في مجال التواصل الطبي على إيصال قيم إيجابية للمجتمع".
أكد الأستاذ هاي سون أيضًا أن حبه وتعلقه بمستشفى جامعة الطب والصيدلة حفّزاه على التقاط صور جميلة وذات مغزى، مساهمًا في نشر رسالة المستشفى الإنسانية، وخاصةً سلسلة صور زراعة القلب الأخيرة في جميع أنحاء فيتنام. وحدد خمسة معايير مهمة للصورة الإعلامية المتكاملة، وهي: وضوح الموضوع، والإضاءة المناسبة، واللحظة المناسبة، وزاوية التصوير المناسبة، والإطار المحكم. وأكد أن الصورة ليست مجرد أداة لتسجيل الصور، بل هي أيضًا وسيلة لنقل مشاعر ورسائل قوية إلى المجتمع. إن حب الناس هو العامل الأساسي الذي يُسهم في بناء روابط عميقة من خلال الصور.
يشارك المعلم فو هاي سون مهاراته في التصوير الإعلامي عبر الهاتف
أُعجبت عالمة النفس الدكتورة لي ثي ماي، ضيفة البرنامج المميزة، بشدة بالصور المعبرة التي التقطها الأستاذ هاي سون. وقالت: "لم تقتصر صور الأستاذ هاي سون على توثيق لحظاتٍ جميلة فحسب، بل تضمنت أيضًا قصصًا إنسانية عميقة، نابعة من روح وخبرة شخص يعمل في المجال الطبي، ولها قيمة لا تُوصف بالكلمات".
تحدث الصحفي دونغ ثانه تروين، ضيف البرنامج، عن قوة الصور في التواصل والإعلان. وأكد أن الصور قادرة على نقل معانٍ متعددة تعجز الكلمات أحيانًا عن التعبير عنها. فالصورة لا تساعد المشاهدين على إدراك المعلومات فحسب، بل تُثير المشاعر وتُحفز الخيال وتُولد مشاعر وأفكارًا متعددة الأبعاد. كما أكد أن الصور في الإعلانات، دون كلمات، قادرة على بناء روابط قوية ومساحة حرة للمشاهدين لبناء قصصهم الخاصة.
وتختتم سلسلة الندوات بالموضوع العاشر "مهارات تصوير المقاطع الإعلامية باستخدام الهواتف الذكية" المقرر عقده في الساعة الثانية بعد الظهر يوم 27 سبتمبر في المركز الطبي الجامعي.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/truyen-thong-y-te-ky-nang-chup-anh-bang-dien-thoai-thong-minh-185240921190654457.htm
تعليق (0)