القوات الروسية تنضم إلى الحملة العسكرية في أوكرانيا
لقطة شاشة من تاس
ونقلت صحيفة "كييف إندبندنت" في 21 أكتوبر/تشرين الأول عن معلومات من جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني أن الطيار الروسي دميتري غولينكوف توفي في بلدة سوبونيفو في مقاطعة بريانسك الروسية في 20 أكتوبر/تشرين الأول.
أفادت التقارير أن الطيار أصيب بجروح متعددة في الرأس، ويبدو أن سببها مطرقة. ونشرت قناة HUR صورًا تُظهر جثة الطيار غولنكوف في بستان تفاح، لكنها لم تتحمل مسؤولية الحادث.
نقطة اشتعال: الأسطول الروسي يخسر "مقره" في البحر الأسود؛ الولايات المتحدة تكشف عن خطة إسرائيل للرد؟
كان الطيار غولينكوف رئيس أركان سرب سلاح الجو الروسي. كان طيارًا في الفوج 52 للقاذفات الثقيلة التابع لسلاح الجو الروسي، المتمركز في مطار شايكوفكا، ويُشغّل قاذفات من طراز تو-22إم3. استخدمت روسيا هذه الطائرات لشنّ ضربات صاروخية على أوكرانيا.
وبحسب أوكرانيا، شارك الطيار في هجمات صاروخية على أهداف أوكرانية، بما في ذلك مركز التسوق أمستور في مدينة كريمنشوك في مقاطعة بولتافا في يونيو/حزيران 2022.
قاذفة روسية من طراز Tu-22M3R في قاعدة كوبينكا الجوية في موسكو
لقطة شاشة من صحيفة كييف المستقلة
ذكرت السلطات أن أكثر من ألف شخص كانوا داخل المبنى وقت الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات. وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجوم، لكنها قالت إنه أصاب مستودع أسلحة ومصنعًا قريبًا.
وبالإضافة إلى ذلك، يُتهم الطيار غولنكوف أيضًا بالمشاركة في هجوم على مبنى سكني في مدينة دنيبرو في يناير/كانون الثاني 2023، والذي أسفر عن مقتل 46 شخصًا، بينهم 6 أطفال.
ونفت روسيا وأوكرانيا باستمرار مزاعم استهداف المدنيين في الصراع.
أوكرانيا في ورطة
في 21 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت مجلة الشؤون الخارجية تحليلاً زعمت فيه أن أوكرانيا بحاجة إلى وقف تقدم روسيا على خط المواجهة من خلال معالجة عدد من التحديات التكتيكية حتى تتمكن من التفاوض من موقع القوة.
وفي هذا السياق، كتب جاك واتلينج، وهو باحث بارز في الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة: "خلال الصيف، تمكنت روسيا من ترسيخ عدد من المزايا المهمة على القوات الأوكرانية، مما سمح لها بتحقيق تقدم بطيء ولكن ثابت عبر الدفاعات الأوكرانية".
روسيا تحقق أسرع تقدم لها منذ عامين
وقال الخبير إن روسيا استغلت تحديات القوى العاملة التي تواجهها أوكرانيا على طول الجبهة الشرقية، وحققت مكاسب تدريجية على مدى الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك السيطرة على بلدة أوغليدار والتقدم نحو بلدة توريتسك في منطقة دونيتسك.
وأضاف أن "هذه المكاسب، إلى جانب الاستيلاء على المدن الرئيسية حول معقل أوكرانيا في بوكروفسك، تظهر أن روسيا تعمل على إنشاء صيغة فعالة لتقويض قدرة أوكرانيا على التمسك بموقفها".
وبحسب قوله، تواجه القوات الأوكرانية ضغوطًا شديدة على امتداد خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من 900 كيلومتر، في حين أن التجنيد والتدريب لم يكونا كافيين لتعويض الخسائر. إضافةً إلى ذلك، فإن إمدادات المدفعية والذخيرة والدبابات ومركبات المشاة القتالية آخذة في التناقص.
لإنهاء الحرب بشروط مواتية، يجب على أوكرانيا أولاً تثبيت استقرار الجبهة، وكسب أقصى قدر من النفوذ على روسيا، والحصول على ضمانات أمنية تضمن ازدهارها والحفاظ على أمنها بعد انتهاء الصراع. ولتحقيق هذه الأهداف، يجب على كييف أن تتحالف بوضوح مع شركائها الدوليين، كما قال.
إعادة انتشار أسطول البحر الأسود الروسي
أكد دميتري روجوزين، المسؤول المعين من قبل روسيا في زابوريزهيا، أن روسيا أعادت نشر السفن الحربية في أسطولها في البحر الأسود بسبب هجوم شنته قوارب أوكرانية بدون طيار.
وتتطابق المعلومات الواردة في مقابلة مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" في 21 أكتوبر/تشرين الأول مع تصريحات سابقة أدلى بها مسؤولون أوكرانيون.
البنتاغون يشجع أوكرانيا على استخدام الطائرات بدون طيار المطورة محليًا لمهاجمة الأراضي الروسية، دون الصواريخ الأمريكية
وبحسب صحيفة "كييف إندبندنت" فإن الضربات الجوية الأوكرانية الناجحة أجبرت موسكو على سحب معظم قواتها البحرية من شبه الجزيرة إلى مدينة نوفوروسيسك في كراسنودار، التي أصبحت ميناء مهما لأسطول البحر الأسود الروسي.
وفقًا للسيد روجوزين، حدثت "ثورة عسكرية تقنية" خلال حرب روسيا ضد أوكرانيا، مما أثر على جدوى أنظمة الأسلحة التقليدية. ووصف أسطول البحر الأسود الروسي بأنه نظام أسلحة شهد تغييرات في القتال.
وقال إن "أسطول البحر الأسود اضطر... إلى تغيير مكان إقامته لأن السفن الروسية الكبيرة أصبحت أهدافًا لطائرات بدون طيار معادية".
وفي تطور آخر، نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا دعوة الحلفاء للمساعدة في منع الهجمات الروسية المتزايدة على البنية التحتية للموانئ في البحر الأسود.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
ونقلت وكالة "أوكرينفورم" عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قوله إن الولايات المتحدة ستقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
استقبل الوفد الأوكراني الوفد الأمريكي في كييف يوم 21 أكتوبر.
تم الكشف عن هذه المعلومات خلال زيارة السيد أوستن المفاجئة إلى كييف في 21 أكتوبر. ولم يتضح بعد المحتوى الدقيق لحزمة المساعدات الأخيرة، لكن السيد أوستن قال إنها ستشمل الذخيرة والمعدات العسكرية والأسلحة.
وتهدف زيارة السيد أوستن إلى إظهار الدعم لأوكرانيا في الوقت الذي تواصل فيه البلاد فقدان السيطرة على المناطق لصالح القوات الروسية.
الرئيس الأوكراني يهدد بالسعي للحصول على الأسلحة النووية للدفاع عن النفس إذا لم يُسمح له بالانضمام إلى الناتو؟
وتأتي الزيارة أيضًا في الوقت الذي لم تدعم فيه الدول الغربية بالكامل الخطة الأخيرة للبلاد لإنهاء الصراع، فضلاً عن توجه الولايات المتحدة إلى الانتخابات الرئاسية.
وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها السيد أوستن إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022 وتأتي بعد ثلاثة أيام من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة الحلفاء في ألمانيا للدعوة إلى تقديم الدعم لأوكرانيا، وفقًا لشبكة CNN.
وقال زيلينسكي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه ناقش مع أوستن الدفاع الجوي وموضوع الضربات العميقة في الأراضي الروسية.
وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، فإننا نركز على الجهود الرامية إلى زيادة إنتاج الطائرات الهجومية بدون طيار، والصواريخ المجنحة، وقذائف المدفعية، وأنظمة الدفاع الجوي".
وأضاف الزعيم أن الوزير أوستن أطلعه على خطط عقد اجتماع رامشتاين المقبل بشأن دعم أوكرانيا، بعد تأجيل اجتماع أكتوبر/تشرين الأول.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chien-su-ukraine-ngay-971-nga-tiep-tuc-tien-len-mat-phi-cong-ky-cuu-18524102121265207.htm
تعليق (0)