شاب يستغيث بالطبيب بعد أن طلب من تطبيق ChatGPT تشخيص مرضه. (المصدر: iStock) |
في 29 يونيو، تحدثت الدكتورة ماي فان لوك - قسم أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، مستشفى E ( هانوي )، عن حالة رجل يبلغ من العمر 22 عامًا (هانوي) جاء إلى العيادة في حالة قلق.
رغم أن دوره لم يحن بعد، طرق المريض باب العيادة طالبًا الفحص فورًا. قال مذعورًا: "دكتور، أخشى أنني مصاب بالتواء خصوي".
قال المريض إنه شعر بألم في كيس الصفن الأيسر. بعد البحث عبر الإنترنت وسؤال ChatGPT، أجاب الذكاء الاصطناعي بأن هذه علامة على التواء الخصية، وأن العلاج الطارئ ضروري لتجنب خطر البتر. أثارت سلسلة من المعلومات الخطيرة حول هذا المرض ذعر الشاب.
وبما أن التواء الخصية هو حالة طبية طارئة لدى الرجال، فقد أعطى الدكتور لوك فحص المريض الأولوية، على الرغم من أن العيادة كانت مزدحمة بكبار السن.
بعد فحص دقيق وتصوير بالموجات فوق الصوتية، تبيّن للطبيب أن المريض يعاني من دوالي الخصية من الدرجة الثانية فقط، وهي ليست خطيرة كما هو الحال في تشخيص الاعتلال العصبي المحيطي. نُصح الشاب بتناول الأدوية، والخضوع للمراقبة، وإجراء فحوصات دورية.
يوصي الدكتور لوك بعدم تشخيص الأمراض ذاتيًا عبر الإنترنت أو أدوات الذكاء الاصطناعي عندما تظهر على أجسامهم علامات غير طبيعية، وخاصةً في المناطق الحساسة. قد توفر شبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي معلومات سريعة، لكنها لا تضمن الدقة ولا تغني عن الأطباء.
قد يُسبب التشخيص الخاطئ ارتباكًا، أو الأخطر من ذلك، أن يُشعر المرضى بالرضا بينما تكون حالتهم خطيرة. يُشدد الأطباء على ضرورة زيارة المرافق الطبية لإجراء فحص دقيق وعلاج.
قال الدكتور لوك إن الحالة المذكورة تُعدّ تحذيرًا من استخدام المعلومات الطبية عبر الإنترنت. فبدلًا من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو منصات التواصل الاجتماعي، ينبغي على المرضى استشارة أخصائي للحصول على تشخيص دقيق وفي الوقت المناسب، وتجنب العواقب غير الضرورية الناجمة عن نقص المعلومات أو سوء فهم المشكلة.
المصدر: https://baoquocte.vn/nho-chatgpt-chuan-doan-benh-nam-thanh-nien-hoang-hot-cau-cuu-bac-si-319381.html
تعليق (0)