(NLDO) - تم التعرف على 28 جسمًا غريبًا باسم "ميلينوفا" والتي حدثت بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل.
بحسب موقع Space.com، اكتشف علماء الفلك للتو 28 جسمًا غريبًا داخل سحابة ماجلان الكبرى (LMC) وسحابة ماجلان الصغرى (SMC)، وهما مجرتان تابعتان لمجرة درب التبانة.
وأظهر التحليل المتعمق أن هذه الأجسام الغريبة الـ 28 كانت في الواقع 28 "ميلينوفا"، والتي أطلق عليها مؤقتًا اسم "ميني نوفا"، والتي تم إنشاؤها بواسطة 28 نجمًا متغيرًا له سلوك غريب.
رسم توضيحي لكيفية انفجار "الجسم الميت" - القزم الأبيض - بينما يواصل التهام رفيقه - الصورة: جامعة وارسو
في علم الفلك يوجد مصطلح يستخدم عادة يسمى "المستعر الأعظم"، وهو الانفجار النهائي الرائع لنجم.
ستصبح شمسنا في نهاية المطاف مثل هذا المستعر الأعظم.
إن المجرات الميلينوفا المكتشفة حديثًا أصغر حجمًا بكثير، ولكنها لا تزال أكثر سطوعًا من الشمس بـ 100 مرة.
إنها ليست الوفيات النهائية للنجوم، بل هي ثورات غير عادية تم تسجيلها من النجوم التي لديها تغير مستمر في السطوع عند ملاحظتها، وتسمى النجوم المتغيرة.
لكن النجوم المتغيرة المسجلة حديثًا فريدة تمامًا.
إنها تنتج انفجارات مثلثية متناظرة مميزة للغاية لا تشبه أي نجوم متغيرة معروفة من قبل، وفقًا للدكتور برزيميك مورو من جامعة وارسو (بولندا)، وهو عضو في فريق البحث.
ويعتقدون أن السبب في ذلك هو أن النجوم المتغيرة التي تم رصدها ماتت بالفعل منذ زمن طويل.
إنها أقزام بيضاء، وهي "الزومبي" المتبقية من الانفجارات النهائية للنجوم الشبيهة بالشمس. لكن هذه الأقزام البيضاء البعيدة ليست وحيدة كالشمس، بل لها رفيق ينتمي إلى نظام نجمي ثنائي.
للأسف، تتحول هذه الأقزام البيضاء إلى "مصاصي دماء"، إذ تمتص المادة من رفاقها. وكلما امتلأت أكثر من اللازم، تنفجر وتُطلق طاقة زائدة.
تم اكتشاف هذه الأجسام الغريبة بالصدفة أثناء مسح OGLE، وهو مشروع استمر لمدة 20 عامًا للبحث عن الثقوب السوداء البدائية المتبقية من حدث الانفجار الكبير الذي خلق الكون.
لقد جذبت النجوم المتغيرة الغريبة الانتباه من خلال سطوعها من 10 إلى 20 مرة في الانفجارات، والتي تحدث بشكل دوري على مدى أشهر إلى سنوات.
وقد ثار أحد هذه الأجسام، والذي يُدعى OGLE-mNOVA-11، في أواخر العام الماضي، مما سمح للفريق بإجراء دراسة مفصلة لهذه الأجسام.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/phat-hien-28-vat-the-la-phat-sang-hon-mat-troi-100-lan-196241225111959089.htm
تعليق (0)