وحضر نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها وعدد من كبار قادة البلدان الجلسة الختامية لقمة الاتفاق المالي العالمي الجديد. |
وعقدت خلال المؤتمر الذي استمر يومين أكثر من 100 جلسة نقاشية بمشاركة نحو 100 من كبار قادة الدول، من بينهم 40 رئيسا ورئيس حكومة، والعديد من قادة الحكومات والوزراء في الدول، وزعماء المنظمات الدولية المهمة مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والعديد من ممثلي مجتمع الأعمال وصناديق الاستثمار والمنظمات الاجتماعية والسياسية .
وتوصل القادة إلى وعي مشترك واتفقوا على عدد من المحتويات المهمة بشأن تحويل نموذج النمو وإصلاح النظام المالي الدولي وتجديد نموذج بنوك التنمية المتعددة الأطراف وتعبئة مشاركة القطاع الخاص للاستجابة للتحديات العالمية.
ومن بين المحتويات التي أكد عليها القادة ما يلي:
أولا ، لا بد من استغلال كافة الموارد المالية، بما في ذلك المساعدات الإنمائية الرسمية والموارد المحلية والاستثمار الخاص، لمواجهة التحديات العالمية.
ثانيا، تعزيز التضامن الدولي، وإدارة الهياكل المالية الدولية بشكل فعال وعادل وملائم في السياق الدولي الحالي.
ثالثا ، ضمان عدد من المبادئ: الحد من الفقر والتنمية المستدامة يجب أن يسيرا جنبا إلى جنب؛ من الضروري تنويع استراتيجيات التحول في مجال الطاقة، وتنفيذ أهداف المناخ المرتبطة بالظروف المحددة لكل بلد؛ وتعزيز الدور المهم للتمويل الخاص في الاقتصادات الناشئة والنامية.
وأظهرت قمة باريس مدى القلق العميق الذي يساور المجتمع الدولي إزاء التحديات العالمية والجهود المشتركة التي تبذلها البلدان والمنظمات الدولية في معالجة قضايا الفقر وتغير المناخ لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد تعهدت البلدان المتقدمة بعدد من الالتزامات المحددة بشأن الدعم المالي للبلدان النامية مثل: تخصيص 100 مليار من حقوق السحب الخاصة للبلدان الضعيفة؛ والسعي إلى تحقيق هدف تعبئة 100 مليار دولار أمريكي في تمويل المناخ، مع وجود احتمالية عالية لتحقيقه، وتعزيز قدرة الإقراض للبنوك المتعددة الأطراف بمقدار 200 مليار دولار أمريكي في السنوات العشر المقبلة...
وقد اعتمد المؤتمر عدداً من وثائق النتائج الهامة مثل إجماع باريس بشأن الناس والكوكب، وبيان رؤية بنوك التنمية المتعددة الأطراف، وملخص نتائج المؤتمر، وخريطة الطريق لتنفيذ الالتزامات.
استقبل نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ جون كيري. |
بمناسبة اختتام المؤتمر، استقبل نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطورات الإيجابية التي شهدتها الشراكة الشاملة بين فيتنام والولايات المتحدة في مجالات عديدة خلال الفترة الماضية، على أساس المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء رغبته في مواصلة تطوير الشراكة الشاملة بعمق ومضمون؛ وأكد أن البلدين لا يزالان يتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون؛ ورحب بالشركاء الأميركيين للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة ونقل الطاقة الذكية في فيتنام.
وأشاد المبعوث الخاص جون كيري بالتزام الحكومة الفيتنامية وجهودها في تطوير الطاقة المتجددة؛ وأعرب عن أمله في أن تحقق فيتنام خطوات كبيرة في هذا المجال لتصبح نموذجا دوليا في مؤتمر المناخ COP28.
وأكد السيد كيري أيضًا أنه سيعمل على تنسيق تعبئة الموارد من القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة لدعم فيتنام في مجالات التعاون المحتملة، وخاصة في مجال التحول في مجال الطاقة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)