عاد باريس سان جيرمان إلى سكة الانتصارات بعد فوزه على لوهافر بنتيجة مقنعة 2-0. ويتطلع الفريق إلى المباراة الودية القادمة ضد النصر، متجاهلاً "الصداع" المسمى كيليان مبابي.

على الجانب الآخر من الملعب، يعيش النصر سلسلة أيام قاتمة للغاية بعد خسارتين متتاليتين بنتيجة ثقيلة للغاية أمام منافسيه الأوروبيين بنفيكا وسيلتا فيجو.

بالطبع، لا يخلو اسم كريستيانو رونالدو من حضوره في تشكيلة النصر، فهو يلعب في خط الهجوم مع زميله المألوف تاليسكا. في المقابل، لم يضم باريس سان جيرمان مبابي، وترك نيمار على مقاعد البدلاء.

لم يُفلح رونالدو في استغلال فرصة التسجيل في مباراة باريس سان جيرمان. الصورة: ديلي ميل

نظرًا لطبيعة المباراة الودية، لم يُسارع الفريقان إلى الهجوم. ومع ذلك، أظهر باريس سان جيرمان تدريجيًا هيمنةً كاملةً على النصر، رغم اعتماده على تشكيلة متوسطة القوة.

في الهجوم، استحوذ رونالدو على الكرة كثيرًا، لكن بدا أن النجم البرتغالي لم يستطع إتقانها عند إنهاء الهجمات. أحيانًا كان يركلها للخارج، وأحيانًا أخرى كان "لطيفًا جدًا" على حارس المرمى دوناروما.

وفي النهاية، اضطر النصر لإخراج نجمه رونالدو من الملعب في الشوط الثاني من الشوط الأول، فيما بقي نيمار من جانب باريس سان جيرمان على مقاعد البدلاء.

في النهاية، تعادل الفريقان 0-0، وهي نتيجة نادرة الحدوث في المباريات الودية.

فيت تشونغ

* يرجى زيارة قسم الرياضة لرؤية الأخبار والمقالات ذات الصلة.