انضمت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا وفنلندا يوم السبت إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا في تعليق تمويل وكالة الغوث، وهي مصدر حيوي للمساعدات لسكان غزة، عقب الاتهامات الإسرائيلية. وصرح فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، لـ X: "لا يستحق الفلسطينيون في غزة هذا العقاب الجماعي الإضافي".
فلسطينيون يتلقون مساعدات في مدينة غزة في 27 يناير 2024. تصوير: رويترز
أعلنت الوكالة، يوم الجمعة، أنها فتحت تحقيقات مع بعض موظفيها وقطعت علاقاتها معهم. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إنه يجب استبدال الأونروا فور انحسار القتال في المنطقة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عندما سئل عن تعليقات كاتس، "بشكل عام، تتمتع الأونروا بسجل جيد وقد أكدنا على ذلك عدة مرات".
قال لازاريني إن قرار الدول التسع يُهدد عملهم الإنساني في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في غزة. وأضاف: "من المُصدم أن نرى تعليق تمويل الوكالة استجابةً لادعاءاتٍ ضد مجموعةٍ صغيرةٍ من الموظفين، لا سيما في ضوء الإجراء الفوري الذي اتخذته الأونروا بإنهاء عقودهم والمطالبة بتحقيقٍ مستقلٍّ وشفاف".
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته بالحملة الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
أُسست الأونروا لمساعدة لاجئي حرب عام 1948، وذلك بتوفير التعليم والرعاية الصحية وخدمات الإغاثة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. وقد ساعدت الأونروا معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ولعبت دورًا إغاثيًا رئيسيًا في حرب إسرائيل على حماس عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
هوانج آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)