خلال الزلزال التاريخي الذي ضرب تركيا، حرصت فرق الإنقاذ الحكومية وأبناء الجالية الفيتنامية في الخارج، بطرق متنوعة، على مواكبة أهالي البلد المجاور ومشاركتهم أحزانهم. وقد أشرقت روح التعاون والصداقة الدولية في قلب الزلزال العظيم.
![]() |
في أواخر فبراير/شباط 2023، تسبب زلزالان في عواقب وخيمة في 11 محافظة جنوب تركيا. انهار عشرات الآلاف من الناس وملايين المباني أمام عنف الطبيعة. في الصورة ما تبقى من قرية نورداجي، بولاية غازي عنتاب، تركيا بعد الزلزال الكبير. |
![]() |
بعد الكارثة بوقت قصير، تلقى فريقا إنقاذ من جيش الشعب الفيتنامي وشرطة الشعب الفيتنامية أوامر سريعة بالتوجه إلى الدولة المجاورة لتنفيذ مهامهما. وبروح الصداقة الدولية، مُنح ضباط وجنود الفريقين عشرة أيام متواصلة للبحث عن الضحايا المحاصرين بعد الكارثة وإنقاذهم. |
![]() |
هذه أيضًا هي المرة الأولى التي ترسل فيها فيتنام وفودًا لتنفيذ مهام بحث وإنقاذ دولية. في الصورة، وجبة طعام مشتركة بين ممثلي وفد جيش الشعب الفيتنامي والوفود الأجنبية خلال مهمتهم في ولاية هاتاي. |
![]() |
"نُقدّر عالياً روح ومسؤولية وجهود فريق الإنقاذ التابع لجيش الشعب الفيتنامي خلال الأيام العشرة التي قضيتموها هنا. من أعماق قلوبنا، نشكركم نحن والشعب التركي على حضوركم ومشاركتكم في أصعب أيامنا"، هذا ما قاله أحد أعضاء إدارة الطوارئ والأزمات في تركيا يوم عودة فريق جيش الشعب الفيتنامي إلى الوطن. |
![]() |
لا يقتصر عمل جنود جيش فيتنام الشعبي على الإنقاذ والإغاثة فحسب، بل يستعدون أيضًا لمشاركة الطعام والملابس مع المتضررين من الزلزال. كل عصر، من ملاجئ مؤقتة، يأتي الناس إلى قاعدة المجموعة لتناول الطعام والشراب معًا. تلاشت في لحظة فوارق اللغة والثقافة والعادات، ولم يبقَ سوى الابتسامات والإيمان والأمل. |
![]() |
ابتسموا معًا... |
![]() |
فوجئت فتاة سورية لاجئة في هاتاي بالهدية الصغيرة التي قدمها لها جنود جيش فيتنام الشعبي. سيساعدها الملفوف الأخضر الطازج على تحسين جودة وجباتها. |
![]() |
بفضل تعاون المجتمع الدولي، بما في ذلك فيتنام، فإن الشعب التركي سوف يتغلب بثبات على الخراب والألم للمضي قدمًا... |
![]() |
بروح "مساعدة بعضنا البعض"، تضافرت جهود الجالية الفيتنامية في إسطنبول لمساعدة ضحايا الكارثة. وقالت السيدة نغوك نغا، ممثلة الجالية الفيتنامية في تركيا: "نعتبر تركيا وطننا. هذا الألم هو ألم البشرية جمعاء". |
نهاندان.فن
تعليق (0)