حضر الحفل من الجانب الفيتنامي أعضاء المكتب السياسي : الرئيس فو فان ثونغ؛ والعضو الدائم للأمانة العامة، رئيسة اللجنة التنظيمية المركزية، ترونغ ثي ماي؛ وأمناء اللجنة المركزية للحزب: نائب رئيس الوزراء، لي مينه خاي، ورئيس اللجنة المركزية للعلاقات الخارجية، لي هواي ترونغ؛ وممثلون عن قيادات الوزارات والإدارات والفروع والمنظمات المركزية والمنظمات الاجتماعية والسياسية والمنظمات الجماهيرية ومعاهد البحوث والجامعات؛ وقيادات هانوي والمقاطعات المجاورة لكمبوديا. كما حضر قادة اتحاد منظمات الصداقة الفيتنامي؛ وقادة جمعية الصداقة الفيتنامية المركزية - الكمبودية وجمعيات الصداقة الفيتنامية - الكمبودية في المقاطعات والمدن الشمالية؛ وممثلون عن جميع مناحي الحياة، وأمهات فيتناميات بطلات، وخبراء سابقين، وجنود فيتناميين متطوعين سابقين أدوا واجبات دولية في كمبوديا...
الرئيسة فو فان ثونغ، والعضو الدائم في الأمانة العامة، ورئيسة اللجنة المنظمة المركزية ترونغ ثي ماي، والمندوبون يؤدون مراسم تحية العلم في الاحتفال.
وضم الوفد الكمبودي: نائب رئيس وزراء مملكة كمبوديا نيث سافويون والوفد الكمبودي رفيع المستوى؛ والسفير الكمبودي شيا كيمثا ومسؤولي السفارة الكمبودية في فيتنام؛ والطلاب الكمبوديين الذين يدرسون في فيتنام.
تُعدّ هذه الذكرى فرصةً للحزب والحكومة والشعبين في البلدين لاستعراض تاريخ النضال من أجل حماية الوطن، وتنسيق جهود النضال ضد العدو المشترك، جيش وشعبي فيتنام وكمبوديا. يُعدّ هذا النشاط بالغ الأهمية، إذ يهدف إلى تكريم الأجيال السابقة التي ضحّت بدمائها وأرواحها وأرواح أبنائها من أجل السلام والتنمية في البلدين، وإلى نشر وتذكير شعبي البلدين، وخاصةً جيل الشباب، بضرورة اعتزازهم بالصداقة التقليدية المميزة بين فيتنام وكمبوديا، والحفاظ عليها، وتوطيدها، وتطويرها.
في كلمته خلال الحفل، أعرب نائب رئيس الوزراء، لي مينه خاي، عن أمله في أن تواصل العلاقات الفيتنامية الكمبودية تطورها نحو آفاق جديدة. وأكد نائب رئيس الوزراء: "هذا النصر التاريخي هو نصر مشترك لشعبي البلدين، يحمي بحزم استقلال وسيادة ووحدة أراضي كمبوديا وفيتنام، ويطوي أحلك صفحة في تاريخ كمبوديا، وينقذ الشعب الكمبودي من كارثة الإبادة الجماعية، ويفتح عهدًا جديدًا من التنمية في ظل الاستقلال والحرية والسلام والحياد والازدهار. كما ساهم النصر على نظام بول بوت الإبادي مساهمة كبيرة في الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب شرق آسيا والعالم".
أكد نائب رئيس الوزراء لي مينه خاي أن فيتنام تولي دائمًا أهمية وتعطي أولوية عالية لتعزيز وتعزيز علاقات الجوار الجيدة والصداقة التقليدية والتعاون الشامل مع كمبوديا بشكل مستمر، لصالح شعبي البلدين، من أجل السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم.
ممثلاً للوفد الكمبودي الذي حضر الحفل، أكد نائب رئيس الوزراء نيث سافوين أن ذكرى السابع من يناير 1979 قد رسخت في قلوب الكمبوديين. وأكد أن كمبوديا وفيتنام دولتان متجاورتان تربطهما علاقات جيدة ومتنامية في جميع المجالات، انطلاقاً من شعار حسن الجوار والصداقة التقليدية والتعاون الشامل والترابط والاستمرارية، وأن هذه العلاقة القيّمة تتعزز باستمرار من خلال الاتصالات المنتظمة وتبادل الوفود على جميع المستويات. وينعم شعبا البلدين بفوائد جمة من نتائج التعاون الثنائي الذي يغطي جميع المجالات تقريباً.
يتطور التعاون بين فيتنام وكمبوديا بشكل شامل في جميع المجالات
بعد ظهر يوم 7 يناير، استقبل الرئيس فو فان ثونغ نائب رئيس وزراء مملكة كمبوديا، نيث سافويون، الذي يزور فيتنام حاليًا. وأكد الرئيس فو فان ثونغ أن فيتنام لا تُنسى أبدًا الدعم الصادق والمخلص الذي قدمه الشعب الكمبودي في نضالاته السابقة للدفاع عن الوطن، وفي جهوده الحالية لبناء الوطن وتنميته. وإلى جانب الروابط الجغرافية والثقافية، وقف شعبا البلدين جنبًا إلى جنب في مواجهة الأعداء المشتركين، وتجاوزا الصعوبات والتحديات، ويتعاونان الآن من أجل التنمية.
أعرب الرئيس عن تقديره العميق للتطور الشامل للتعاون الثنائي في جميع المجالات، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 10 مليارات دولار أمريكي، مما يُمثل أساسًا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري. وقد حقق التعاون في مجالي الدفاع والأمن الوطنيين نتائج إيجابية، ويُعد ركيزة أساسية تُسهم في تهيئة بيئة مستقرة للتنمية. واتسمت التبادلات الشعبية، لا سيما في المناطق الحدودية، بالثراء والتنوع والفعالية. ويطلق البلدان بانتظام مبادرات لبناء آليات تعاون جديدة عبر قنوات الحزب والدولة والحكومة والجمعية الوطنية وغيرها من الهيئات.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)