يساعد الحصول على كمية كافية من البروتين على بناء العضلات والحفاظ عليها، ويعزز عملية الأيض، ويساعد على التحكم في الوزن. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول البروتين، وخاصةً من اللحوم الحمراء، قد يكون له آثار سلبية على الجسم.
يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا في النظام الغذائي اليومي. فهو يحتوي على أحماض أمينية ضرورية لإصلاح الأنسجة، ونمو العضلات، وتخليق الإنزيمات والهرمونات. ولذلك، فإن الحصول على كمية كافية من البروتين يُحقق فوائد صحية عديدة، وفقًا لموقع "Eat This, Not That! " (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في التغذية والصحة.
إن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء الغنية بالبروتين قد يسبب العديد من المخاطر الصحية.
وفي الوقت نفسه، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين من اللحوم يمكن أن يسبب التأثيرات السلبية التالية:
اختلال التوازن الغذائي
اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُخل بتوازن العناصر الغذائية الأساسية. ذلك لأن الإفراط في تناول اللحوم يعني تناول كميات أقل من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، مما قد يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
اللحوم ليست غنية بالبروتين فحسب، بل تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون. لذلك، فإن الإفراط في تناول اللحوم سيرفع مستوى الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذا، فإن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء لفترة طويلة يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
تلف الكلى
الإفراط في تناول البروتين، وخاصةً من المصادر الحيوانية، يُرهق الكلى. وذلك لأن الجسم يُطلق النيتروجين بعد استقلاب البروتين. تُزيل الكلى هذا النيتروجين من الجسم. كلما زاد تناول البروتين الحيواني، زادت كمية النيتروجين التي تُعالجها الكلى. مع مرور الوقت، قد يُسبب هذا الضغط تلفًا كلويًا.
الضغط على الكبد
كما هو الحال مع الكلى، يضطر الكبد أيضًا إلى بذل جهد أكبر إذا تناول الجسم كميات كبيرة من البروتين. قد يؤثر ذلك سلبًا على الكبد، وخاصةً لدى مرضى الكبد. إذا تُرك دون علاج، فإن الإفراط في تناول البروتين لفترة طويلة قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني أو ضعف وظائف الكبد.
عرضة لمشاكل في الجهاز الهضمي
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء الغنية بالبروتين قد يؤدي بسهولة إلى مشاكل هضمية، وخاصةً الإمساك. والسبب هو أن إعطاء الأولوية لتناول اللحوم يعني أيضًا تناول كميات أقل من الألياف النباتية. ونقص الألياف يُسبب الإمساك.
مشاكل صحة العظام
يؤدي زيادة البروتين في الجسم إلى اختلال في درجة حموضة الجسم. ولموازنة درجة الحموضة، يلجأ الجسم إلى استخلاص الكالسيوم من العظام. وإذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة، فإنها تُضعف العظام، وفقًا لمبادرة "تناول هذا، لا ذاك!" .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/6-tac-hai-suc-khoe-khi-an-qua-nhieu-thit-giau-protein-185240909125350219.htm
تعليق (0)