شهد نائب رئيس الوزراء تران لو كوانغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حفل توقيع اتفاقية التجارة الحرة في فيفتا. (المصدر: VGP) |
وشهد حفل التوقيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج.
ويُعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وفنزويلا نتيجة لجهود دؤوبة من كلا البلدين بعد 7 سنوات، مع 12 جلسة تفاوض، وهو أكثر أهمية في سياق أن البلدين يقومان بالعديد من الأنشطة العملية بمناسبة الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1993-2023).
إسرائيل هي أول دولة في غرب آسيا توقع معها فيتنام اتفاقية تجارة حرة. وفي المقابل، تُعد فيتنام أيضًا أول دولة في جنوب شرق آسيا توقع معها إسرائيل اتفاقية تجارة حرة.
وفقًا لوزارة الصناعة والتجارة، تُعدّ إسرائيل حاليًا من أبرز شركاء فيتنام في التجارة والاستثمار والتعاون العمالي في غرب آسيا. البنية الاقتصادية لكل من فيتنام وإسرائيل متكاملة، كما أن استيراد وتصدير السلع بين البلدين لا يتنافسان بشكل مباشر فحسب، بل يتكاملان أيضًا.
إن توقيع وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في فييتنام من شأنه أن يخلق الظروف المواتية لفيتنام لتعزيز تصدير منتجاتها الرئيسية إلى إسرائيل.
وتفتح هذه الاتفاقية أيضًا فرص الوصول إلى المنتجات عالية التقنية من إسرائيل، مما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج والأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للسلع الفيتنامية.
ويأمل الجانبان أن ينمو حجم التجارة الثنائية بشكل كبير، ليبلغ قريبًا 3 مليارات دولار أمريكي، وربما أكثر في الفترة المقبلة.
ومن المتوقع أن تساهم اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والاتحاد الأوروبي في زيادة حجم التجارة الثنائية، كما ستكون بمثابة رافعة لتعزيز التعاون بين البلدين في الاستثمار والخدمات والتحول الرقمي والتكنولوجيا وما إلى ذلك.
وفي المستقبل القريب، واستناداً إلى نقاط القوة الخاصة التي تتمتع بها إسرائيل في التكنولوجيا والتمويل عند دمجها مع نقاط القوة التي تتمتع بها فيتنام في بيئة الاستثمار وحجم السوق وشبكة من 16 اتفاقية تجارة حرة شاركت فيها، فإن VIFTA ستجلب العديد من الفرص للتعاون التجاري والاستثمار للشركات الإسرائيلية في فيتنام، وبالتالي المساهمة في خلق فرص عمل لجزء من القوى العاملة في المجالات التي تهتم بها إسرائيل وتستثمر فيها.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)