وفي عصر يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني، أقر مجلس الأمة قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون التخطيط، وقانون الاستثمار، وقانون الاستثمار في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون المناقصات، بأغلبية الأصوات المؤيدة.
وفقًا للسيد فو هونغ ثانه، رئيس اللجنة الاقتصادية في الجمعية الوطنية، فقد عدّل مشروع القانون، بعد استلامه ومراجعته، 119 مادةً وبندًا وثلاثة ملاحق لأربعة قوانين، وأضاف مادةً جديدةً وحذف مادةً أخرى مقارنةً بمشروع القانون المقدم إلى الجمعية الوطنية في دورتها الثامنة. وانطلاقًا من روح الابتكار في صياغة القوانين، خضع مشروع القانون حتى الآن لمراجعة وتنقيح شاملين لإزالة الأحكام المحددة والمفصلة التي تقع ضمن سلطة الحكومة، مما يُسهّل اللامركزية وتفويض الصلاحيات، ويلبي متطلبات الإصلاح الإداري، ويضمن التوافق مع الواقع.
فيما يتعلق بتعديل واستكمال عدد من مواد قانون التخطيط، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء نواب الجمعية الوطنية، تمت مراجعة مشروع القانون واستكماله بأساس لتعديل التخطيط وفقًا للإجراءات المبسطة في حالة "تنفيذ قرارات الجمعية الوطنية أو اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أو الحكومة بشأن ضمان الدفاع الوطني والأمن"؛ وفي الوقت نفسه، فإن محتوى اللائحة "تنفيذ قرارات الجمعية الوطنية أو اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أو الحكومة أو قرارات مجالس الشعب الإقليمية يغير فترة التنفيذ والمعايير ومعلومات الأعمال والمشاريع المحددة في التخطيط" إلى أحكام انتقالية ليكون لها أساس لحل الصعوبات المتعلقة بالتخطيط المعتمد قبل تاريخ سريان هذا القانون.
فيما يتعلق بتعديل وتكملة عدد من مواد قانون الاستثمار، أعرب بعض نواب الجمعية الوطنية عن صعوبات في تطبيق اللوائح المتعلقة بتقييم توافق مشاريع الاستثمار مع أنواع التخطيط في القوانين الحالية، وذلك بسبب عدم وجود توجيهات محددة. وفيما يتعلق بالمسألة المذكورة أعلاه، قال السيد ثانه: تعتقد اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أن مشروع القانون الذي قدمته الحكومة إلى الجمعية الوطنية قد تم تعديله وتوضيحه بشأن تقييم التوافق مع التخطيط الحضري، ولكنه لم يحل بشكل كامل الصعوبات المتعلقة بالتخطيط الوطني والتخطيط الإقليمي والتخطيط الإقليمي والتخطيط الريفي. ولإزالة هذه الصعوبات، تمت مراجعة مشروع القانون بهدف السماح بتقييم توافق المشاريع مع التخطيط ذي الصلة، وتجنب فهم وجوب تقييم توافق المشاريع مع جميع أنواع التخطيط. ولكي تكون هذه اللائحة قابلة للتنفيذ وتجنب الصعوبات في الممارسة العملية، يوصى بأن تصدر الحكومة على الفور وثائق توجيهية مفصلة حول هذا المحتوى، مما يضمن الاتساق والفعالية في إنفاذ القانون.
فيما يتعلق بتعديل وتكملة عدد من مواد قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووفقًا للسيد ثانه بشأن آلية عقود التأجير التمويلي، ترى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية أنه تم حاليًا تجريب عقود التأجير التمويلي في عدد من المناطق بلوائح مختلفة تتعلق بالمجال وحجم المشروع وطرق الدفع، ولكن لم يتم تلخيصها وتقييمها بشكل كامل وشامل. لذلك، لا يوجد حاليًا أساس كافٍ لتقنين اللوائح المتعلقة بآلية عقود التأجير التمويلي ونظامها وإجراءاتها في مشروع القانون. ولإيجاد أساس قانوني لتطبيق آلية عقود التأجير التمويلي، واستيعاب آراء نواب الجمعية الوطنية، تمت مراجعة مشروع القانون بهدف حذف محتوى المادة 45أ بالكامل؛ والنص فقط على المبادئ الأساسية لآلية الدفع للمستثمرين لثلاثة أشكال، وهي: الدفع من صندوق الأراضي، والدفع من ميزانية الدولة، وعدم اشتراط الدفع. وفي الوقت نفسه، أُضيف حكم لتكليف الحكومة بتحديد آلية عقود التأجير التمويلي بالتفصيل لأنواع الدفع المذكورة أعلاه.
وفيما يتعلق بتعديل واستكمال عدد من مواد قانون المناقصات، المتعلقة بتطبيق قانون المناقصات على المشاريع التي تستخدم قروض المساعدة الإنمائية الرسمية والقروض التفضيلية، ترى اللجنة الدائمة لمجلس الأمة أن النص الوارد في الفقرة 5 من المادة 3 من قانون المناقصات، والذي يشترط الخضوع للجنة الدائمة لمجلس الأمة قبل التفاوض والتوقيع على المعاهدات الدولية واتفاقيات القروض التي تحتوي على أحكام بشأن المناقصات مختلفة أو لم ينص عليها القانون بعد، من شأنه أن يطيل عملية التفاوض والتوقيع، ويخلق إجراءات إدارية إضافية، ويؤثر على تقدم تنفيذ المشاريع.
لحل هذه المشكلة، وأخذ آراء نواب مجلس الأمة في الاعتبار، ينقل مشروع القانون هذه الصلاحية من اللجنة الدائمة لمجلس الأمة إلى الحكومة، مما يُسهّل تعبئة رأس المال، بما يتماشى مع الممارسات المتبعة في عملية التفاوض على المعاهدات الدولية واتفاقيات القروض وتوقيعها. كما يُسهم هذا النص في حل المشكلات المتعلقة بالمناقصات المحلية والدولية والمحدودة، وفقًا للوائح المُلزمة للجهة المانحة.
وفيما يتعلق باختيار المقاولين والمستثمرين في حالات خاصة، مع الأخذ في الاعتبار آراء نواب الجمعية الوطنية، قال السيد ثانه إن مشروع القانون قد تم تنقيحه لزيادة الحد الأقصى للعطاءات المخصصة من 100 مليون إلى 300 مليون دونج لحزم العطاءات بموجب ميزانية المشتريات التي لا تشكل مشروعًا، وفي الوقت نفسه لا يميز بين الحد الأقصى للعطاءات المخصصة بين حزم العطاءات باستخدام رأس مال الإنفاق العادي ورأس مال الاستثمار العام؛ ويضيف حالة العطاءات المخصصة لحزم العطاءات الخاصة بالحفريات الأثرية وترميم الآثار الوطنية والآثار الوطنية الخاصة والتراث الثقافي العالمي؛ ويعدل اللوائح المتعلقة بضمان المنافسة بين المقاولين المشاركين والمقاولين الاستشاريين في نفس حزمة العطاءات لحزم العطاءات التابعة للمجموعات الاقتصادية المملوكة للدولة والشركات الأم والشركات التابعة؛ ويطبق طريقة المرحلة الواحدة والمظروفين لحزم العطاءات ذات المتطلبات التقنية العالية والتكنولوجيا الفائقة؛ ويسمح للمرافق الصحية العامة باتخاذ القرار بشأن شراء الأدوية والمعدات الطبية واللقاحات الخدمية.
[إعلان 2]
المصدر: https://daidoanket.vn/cho-phep-co-so-y-te-cong-lap-tu-quyet-dinh-mua-sam-thuoc-thiet-bi-y-te-10295535.html
تعليق (0)