عند استخدام السجائر الإلكترونية، يستنشق المستخدمون سائلاً داخل الجهاز. يُسمى هذا السائل زيت السجائر الإلكترونية. لا يحتوي هذا السائل على النيكوتين فحسب، وهو مادة كيميائية شديدة الإدمان موجودة أيضًا في السجائر، بل يحتوي أيضًا على عشرات المواد الكيميائية الأخرى، وفقًا لموقع " ذا هيلثي " الإخباري الأمريكي.
لأن السجائر الإلكترونية قد تُسبب الإدمان، سيجد المدخنون صعوبة في الإقلاع عنها. ومع ذلك، إذا أقلعوا عنها، ستشهد أجسامهم التغييرات التالية:
بعد 20 دقيقة: تحسن التنفس
بعد 20 دقيقة من عدم التدخين، سوف يتحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم والدورة الدموية.
بعد 20 دقيقة من التوقف عن التدخين، سيتحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم والدورة الدموية. تُظهر الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لبحوث البيئة والصحة العامة أن السجائر الإلكترونية تحتوي على البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي. عند تسخينها، تُصعّب هذه المواد التنفس.
سيساعد الإقلاع عن السجائر الإلكترونية فورًا على تنقية الهواء من الرئتين وتحسين التنفس.
بعد بضع ساعات: ابدأ في التخلص من النيكوتين
النيكوتين مادة مُسببة للإدمان، وعند الإقلاع عنه، سيعاني جسمك من عدد من الأعراض النفسية والجسدية. تشمل هذه الأعراض الرغبة الشديدة في النيكوتين، وتقلبات المزاج، وصعوبة التركيز، والانفعال، والقلق، والصداع، والتعرق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وآلام المعدة، والإمساك.
تظهر هذه الأعراض بعد 4 إلى 24 ساعة من الإقلاع عن السجائر الإلكترونية وتصل إلى ذروتها في اليوم الثالث. ومع ذلك، فإنها ستنخفض تدريجيًا خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة التالية.
بعد يوم واحد: انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية
يُضاعف تدخين السجائر الإلكترونية خطر الإصابة بنوبة قلبية. الإقلاع عن التدخين يُقلل الخطر بشكل كبير.
وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي أن التدخين الإلكتروني يُضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية. وإذا أقلعت عن التدخين، ينخفض هذا الخطر بشكل كبير.
وتكمن هذه الفائدة في أن الإقلاع عن السجائر الإلكترونية يساعد على خفض ضغط الدم، وزيادة مستويات الأكسجين في الدم، وتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.
بعد 3 أيام: تحسن الحواس
تُضعف السجائر الإلكترونية حاستي الشم والتذوق. بعد ثلاثة أيام من الإقلاع، تبدأ هاتان الحاستان بالتحسن. كما يبدأ الجسم بإخراج النيكوتين من الدم.
بعد شهر واحد: تحسن سعة الرئة
تزيد السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بالصفير، مما يُضعف رئتي المدخنين ويجعلهما أكثر عرضة للالتهاب. بعد شهر واحد من الإقلاع عن التدخين، ستتحسن سعة الرئة، كما سينخفض السعال وضيق التنفس بشكل ملحوظ.
ستستمر الفوائد الصحية للإقلاع عن السجائر الإلكترونية مع مرور الوقت. فالإقلاع الناجح عن التدخين سيساعد على تحسين الدورة الدموية، وتحسين مقاومة الأمراض، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى السرطان، وفقًا لموقع "ذا هيلثي".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)