Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

التدريب الصحفي: الابتكار لتلبية متطلبات العصر الجديد

يخلق العصر الرقمي بيئة إعلامية جديدة تمامًا، في حين يفرض أيضًا متطلبات عاجلة: كيف ندرب الصحفيين ليس فقط على التكيف مع اتجاه العصر الرقمي، بل أيضًا على قيادته؟

Hà Nội MớiHà Nội Mới17/06/2025

وتكمن الإجابة في إعادة توجيه تعليم الصحافة، وضمان أن يتمكن الصحفيون من دعم القيم الأساسية للمهنة والاستفادة الكاملة من التكنولوجيا.

كي-نجوين-سو.jpg
تحتاج الصحافة إلى الاستفادة القصوى من التكنولوجيا لتكون قادرة على قيادة الاتجاهات في العصر الرقمي.

المشاكل الناشئة عن الممارسة

وفقًا لإحصاءات وزارة الإعلام والاتصالات لعام ٢٠٢٤، يستخدم أكثر من ٧٧٪ من سكان فيتنام الإنترنت، مع أكثر من ٧٠ مليون مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي. يُظهر هذا أن المعلومات لم تعد حكرًا على الصحافة التقليدية، بل تنتشر بسرعة مذهلة عبر المنصات الرقمية. ومع ذلك، يُثير هذا التطور تحديات كبيرة.

وجدت دراسة في مجلة كولومبيا للصحافة أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الصحافة من خلال المساعدة في مهام مثل تحليل البيانات وتحسين توزيع الأخبار، ولكنه يخلق أيضًا تفاوتات بين المنظمات الإخبارية الكبيرة والصغيرة، خاصة وأن المنظمات الإخبارية المحلية والجنوبية العالمية تتخلف عن الركب في تبني التكنولوجيا.

وعلاوة على ذلك، فإن تزايد المعلومات المضللة و"غرف الصدى" بسبب الإفراط في تخصيص المحتوى قد أثر على قيم المجتمع، كما تم تحليله في دراسة على Frontiers.

في فيتنام، بدأت وكالات أنباء مثل VnExpress وTuoi Tre... بتطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة المحتوى والتفاعل مع القراء. ومع ذلك، لا يزال العديد من الصحفيين يفتقرون إلى المهارات اللازمة للعمل في بيئة رقمية.

في العصر الرقمي، يواجه تعليم الصحافة في فيتنام العديد من القيود. تُظهر دراسة أنه منذ عام ٢٠١٨، ازدادت الأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الصحافة بشكل ملحوظ، إلا أن قضايا تعليم الصحفيين وتدريبهم على التكيف مع الذكاء الاصطناعي لم تُناقش بشكل كامل.

على وجه التحديد، لا تزال هناك بعض المشاكل، منها: لم تواكب برامج التدريب اتجاهات التكنولوجيا، ولا يزال العديد منها يركز على المهارات التقليدية ككتابة الأخبار والمقالات والمقابلات، دون الاهتمام بالمهارات الرقمية كاستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإنتاج محتوى الوسائط المتعددة. غالبًا ما يتعلم الطلاب نظريًا أكثر من التطبيق العملي، فعلى سبيل المثال، نادرًا ما تُدرّب المدارس على مهارات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات أو تحسين محركات البحث للمقالات. لا يزال التفكير في التحول الرقمي محدودًا، ويتخرج العديد من الطلاب دون القدرة على التكيف مع البيئة الرقمية، ولا يعرفون كيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي للوصول إلى القراء أو التعامل مع الأخبار الكاذبة.

علاوة على ذلك، يفتقر بعض الصحفيين الشباب إلى المهارات الشخصية وأخلاقيات المهنة في البيئة الرقمية، متبعين صيحة "الحصول على المشاهدات" و"الإعجابات" متناسين مسؤولياتهم الاجتماعية. تُظهر هذه القيود ضرورة إحداث تغيير شامل في التدريب الصحفي، حتى يتمكن الصحفيون الفيتناميون ليس فقط من مواكبة العصر الرقمي، بل أيضًا من الريادة فيه.

لتلبية متطلبات العصر الرقمي، لا بد من إعادة توجيه تعليم الصحافة بشكل شامل. أولًا، ينبغي على مؤسسات التدريب دمج المواد المتعلقة بالتكنولوجيا الرقمية في مناهجها.

تُسلّط دراسة نُشرت في مجلة فرونتيرز الضوء على ضرورة أن يصبح صحفيو المستقبل "متخصصين"، يجمعون بين المهارات التقليدية والبراعة التكنولوجية. وهذا يتطلب من طلاب الصحافة أن يكونوا مُزوَّدين بمهارات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم عملهم، كتحليل البيانات، وكتابة الأخبار آليًا، وتخصيص المحتوى.

على سبيل المثال، في صحيفة واشنطن بوست، يُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل لكتابة القصص القصيرة أو تحليل بيانات الانتخابات. إضافةً إلى ذلك، يحتاج الصحفيون إلى التدريب على التعامل مع البيانات الضخمة، باستخدام أدوات مثل إكسل، وتابلو، وجوجل داتا ستوديو لتحليل المعلومات وتصورها، وبالتالي كشف الحقائق الكامنة وراء الأرقام.

في العصر الرقمي، لا يقرأ القراء الصحف فحسب، بل يشاهدون أيضًا مقاطع الفيديو، ويستمعون إلى البث الصوتي، أو يتفاعلون من خلال الرسومات، لذا يحتاج طلاب الصحافة إلى تعلم كيفية تصوير مقاطع الفيديو، وتصميم الرسومات، وإنتاج البث الصوتي.

هناك مهارة مهمة أخرى وهي تحسين المحتوى للمنصات الرقمية، والتي تتضمن فهم تحسين محركات البحث (SEO)، وكيفية كتابة عناوين مقنعة، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات.

بالإضافة إلى تحديث المناهج الدراسية، تحتاج المدارس إلى زيادة وقت التدريب، مما يتيح للطلاب الوصول إلى غرف الأخبار، وشركات التكنولوجيا، أو المشاريع العملية. تشير دراسة على موقع "ساينس دايركت" إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على دعم الصحافة عالية الجودة، ولكن لا بد من الجمع بين التكنولوجيا والممارسة لضمان الفعالية.

بناءً على ذلك، يمكن للطلاب التدرب في كبرى وكالات الأنباء، حيث يتعرفون على أدوات وعمليات إنتاج المحتوى الرقمي، أو يشاركون في مشاريع مثل إنشاء موقع إلكتروني، أو إنتاج تقارير فيديو، أو تحليل بيانات حول عدد من القضايا الاجتماعية. كما تُتيح دعوة خبراء من مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي للتدريس للطلاب فرصة اكتساب خبرات عملية، مما يُساعدهم على فهم كيفية تطبيق التكنولوجيا في العمل بشكل أفضل.

ماهر، قوي أخلاقيا

التحول الرقمي ليس مجرد مسألة تقنية، بل هو أيضًا مسألة وعي، لذا يجب تدريب الصحفيين على الانفتاح والاستعداد للتكيف مع التغيير. التفكير الإبداعي ضروري لإيجاد آفاق جديدة وإنشاء محتوى فريد يجذب القراء في بيئة تنافسية شرسة.

في الوقت نفسه، يُعدّ التفكير النقدي بالغ الأهمية، خاصةً مع تفشي المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يحتاج الصحفيون إلى معرفة كيفية تحليل المعلومات والتحقق منها وإصدار أحكام موضوعية، كما أكدته الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على اضطراب المعلومات. علاوة على ذلك، يحتاج الصحفيون إلى امتلاك عقلية عالمية، وفهم اتجاهات الصحافة الدولية، ومعرفة كيفية استخدام وكالات الأنباء الكبرى مثل بي بي سي وسي إن إن للتكنولوجيا في الابتكار.

في العصر الرقمي، لا يحتاج الصحفيون إلى الحفاظ على مهاراتهم التقليدية فحسب، بل يحتاجون أيضًا إلى تطوير مهارات جديدة لتلبية متطلبات البيئة الرقمية. أولًا وقبل كل شيء، يجب على الصحفيين إتقان التكنولوجيا والمهارات الرقمية، لأنهم لا يستطيعون العمل بفعالية بدون الأدوات الحديثة. تُظهر دراسة أن الذكاء الاصطناعي قد سرّع أتمتة المحتوى، مما أتاح للصحفيين مزيدًا من الوقت للتركيز على المهام الأساسية مثل سرد القصص والتحقيق.

وبناءً على ذلك، يحتاج الصحفيون إلى معرفة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم عملهم، بدءًا من البحث عن المعلومات، وتحليل البيانات، وصولًا إلى تحسين المحتوى. كما يحتاجون إلى معرفة كيفية تصوير الفيديوهات، وتحرير الصوت، وتصميم الرسومات لإنشاء محتوى وسائط متعددة جذاب على المنصات الرقمية، واستخدام البيانات للعثور على قصص وراء الأرقام، مثل تحليل البيانات المتعلقة بتغير المناخ أو الأوبئة.

بعد ذلك، يحتاج الصحفيون إلى ممارسة التفكير الإبداعي والنقدي، ففي العصر الرقمي، ليسوا مجرد مراسلين فحسب، بل رواة قصص أيضًا. يساعد التفكير الإبداعي الصحفيين على إيجاد آفاق جديدة، بينما يساعدهم التفكير النقدي على التحقق من المعلومات وإنتاج مقالات قيّمة. في البيئة الرقمية، يحتاج الصحفيون أيضًا إلى بناء علامتهم التجارية الشخصية لزيادة تأثيرهم والتواصل مع القراء. ويشمل ذلك إنشاء حسابات شخصية احترافية على منصات التواصل الاجتماعي مثل لينكدإن وتويتر وتيك توك لمشاركة المقالات والآراء وبناء مجتمع من القراء الأوفياء.

من العناصر المهمة الأخرى تبني عقلية التعلم مدى الحياة، فمع تطور التكنولوجيا يوميًا، يحتاج الصحفيون إلى التعلم المستمر لمواكبة أحدث التطورات. قد يشمل ذلك الالتحاق بدورات تدريبية عبر الإنترنت في الذكاء الاصطناعي، أو صحافة البيانات، أو حضور ندوات.

في نهاية المطاف، مهما تطورت التكنولوجيا، تبقى الأخلاقيات المهنية هي المبدأ التوجيهي للصحفيين. يجب على الصحفيين دائمًا وضع المصلحة العامة في المقام الأول، وتجنب المكاسب الشخصية أو التوجهات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي. في العصر الرقمي، يحتاج الصحفيون إلى مزيد من الشفافية والصدق والمسؤولية مع كل مقال، لضمان استخدام التكنولوجيا لتعزيز قيمة الصحافة، لا لتقويض ثقة الجمهور.

المصدر: https://hanoimoi.vn/dao-tao-bao-chi-oi-moi-de-dap-ung-yeu-cau-cua-ky-nguyen-moi-705807.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج