واقترحت وزارة العدل برنامجا تجريبيا لإدارة العدل تحت لجان الشعب على مستوى المقاطعات في هانوي ومدينة هوشي منه ونغي آن لإصدار السجلات الجنائية لمدة عامين.
أعلنت وزارة العدل للتو عن الاقتراح الوارد في الملف الذي يطلب تطوير قرار للجمعية الوطنية بشأن تجربة اللامركزية في إصدار السجلات الجنائية.
وقالت الوكالة إن قانون السجلات القضائية لسنة 2009 ينص على أن الجهة المختصة بإصدار السجلات القضائية تشمل المركز الوطني للسجلات القضائية التابع لوزارة العدل وإدارة العدل بالمحافظات.
مع ذلك، لا تزال الموارد البشرية والمرافق التابعة لوزارة العدل محدودة، وقد أدى تلقّي عدد كبير من الطلبات إلى زيادة العبء. وصرحت وزارة العدل قائلةً: "في بعض الأحيان، اضطر الناس إلى الوقوف في طوابير مبكرة لتقديم طلباتهم للحصول على الشهادات، مما أثار غضبًا عامًا".
اصطف الناس منذ الساعة الرابعة صباحًا في وزارة العدل في هانوي في انتظار التحقق من سجلاتهم الجنائية، أبريل 2023. الصورة: نغوك ثانه
هانوي، ومدينة هو تشي منه، ونغي آن هي المناطق الثلاث الأكثر طلبًا لشهادات السجل الجنائي في البلاد. بين عامي 2021 و2023، ستصدر هانوي أكثر من 51,000 شهادة، ومدينة هو تشي منه حوالي 96,000 شهادة، ونغي آن 57,000 شهادة سنويًا. يبلغ إجمالي عدد الوحدات الإدارية على مستوى المقاطعات في المناطق الثلاث حاليًا 73 وحدة. وفي حال الموافقة على المقترح، سيتوفر 73 موقعًا إضافيًا لتسجيل شهادات السجل الجنائي.
لذلك، ترى وزارة العدل ضرورة تطبيق اللامركزية التجريبية للوحدات الإدارية على مستوى المديريات في المناطق الثلاث المذكورة أعلاه، مما يُسهم في تخفيف الضغط وتوفير المزيد من الراحة للمواطنين. وجاء في مسودة المقترح: "هذا محتوى جديد، لذا تقترح وزارة العدل تطبيقه تجريبيًا في بعض الوحدات على مستوى المديريات في بعض المحافظات والمدن الخاضعة لإدارة مركزية".
بعد انتهاء المشروع التجريبي، ستقوم وزارة العدل بتلخيص وتقييم التنفيذ، وتقديم تقرير إلى الحكومة ومجلس الأمة. وستُشكل نتائج المشروع التجريبي أساسًا لدراسة وتعديل قانون السجلات القضائية.
السجل الجنائي وثيقة تثبت وجود سجل جنائي لدى الفرد. يمكن التقدم بطلب شهادة من وزارة العدل أو عبر الإنترنت. مع ذلك، بعد التسجيل في البوابة الوطنية أو المحلية للخدمة العامة، يتعين على الأفراد إرسال وثائق ورقية عبر البريد أو مباشرةً إلى الجهة المختصة لتقديمها.
أساءت العديد من الشركات والمؤسسات مؤخرًا استخدام شرط السجل الجنائي عند توظيف العمال وإدارتهم وتوظيفهم. ولم تُعالج بعض المقاطعات والمدن ضرورة التأكيد فورًا، مما أثار غضبًا عامًا.
والسبب هو أن الوزارات والهيئات لم تخفف حتى الآن من الضوابط التي تتطلب تقديم السجلات الجنائية، ولم تستخدم تكنولوجيا المعلومات لإصدارها إلكترونياً للمواطنين.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)