وبناء على ذلك، ستقوم شركات الغاز بخفض أسعار أسطوانات الغاز سعة 12 كجم بنحو 3500 دونج للأسطوانة.

على وجه التحديد، سعر التجزئة لأسطوانات غاز بتروليمكس (بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة) في يونيو في سوق هانوي هو 445،400 دونج/12 كجم للأسطوانة المنزلية؛ و1،781،500 دونج/48 كجم للأسطوانة الصناعية، وينخفض بواقع 3،400 دونج/12 كجم للأسطوانة و13،700 دونج/48 كجم للأسطوانة (بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة) على التوالي.
وقال السيد نجيم شوان كونج، رئيس إدارة أعمال الغاز المدني والتجاري في شركة بتروليمكس للغاز، إن سبب هذا الانخفاض في الأسعار هو أن متوسط عقد سعر الغاز العالمي في يونيو كان 572.5 دولارًا أمريكيًا للطن، بانخفاض 10 دولارات أمريكية للطن مقارنة بشهر مايو، لذلك أجرت شركة بتروليمكس للغاز تعديلات وفقًا للتخفيض المقابل.
وبذلك، ارتفعت أسعار الغاز المحلية منذ بداية العام 3 مرات وانخفضت 3 مرات.
وفي السوق العالمية، انخفضت أسعار الغاز بنسبة 2.56% إلى 2.59 دولار أمريكي/مليون وحدة حرارية بريطانية لعقود الغاز الطبيعي للتسليم في يونيو/حزيران 2024.
وفي آسيا، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية للأسبوع الرابع على التوالي ووصلت إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر، مع انتعاش الطلب، بعد مكاسب في سوق الغاز الأوروبية وسط مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات الغاز الروسية، حسبما ذكرت رويترز.
وقال أليكس فرولي، كبير محللي الغاز الطبيعي المسال في شركة آي سي آي إس لمعلومات البيانات: "تظل أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية مرتفعة، بدعم من ارتفاع الطلب وانقطاعات الإنتاج غير المخطط لها والمخاطر الجيوسياسية المستمرة".
وقال السيد فرولي: "يعمل المشترون الآسيويون على زيادة الطلب للاستفادة من انخفاض الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث شهدت دول مثل الصين وتايلاند واردات قياسية".
أدى ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأسواق الآسيوية إلى تعزيز الطلب على الكهرباء، مما عزز عمليات الشراء. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تظل درجات الحرارة في شرق الصين أعلى من المعدلات الموسمية، مما يدعم استهلاك الغاز.
وفي أوروبا، أدى ارتفاع أسعار الغاز إلى تقليص الخصومات على الأسواق الآسيوية بشكل كبير، وسط انقطاعات للصيانة في النرويج ومخاوف بشأن إمدادات خطوط الأنابيب الروسية بعد أن قالت النمسا إن إمدادات الغاز من شركة غازبروم الروسية قد يتم تعليقها بعد حكم من محكمة أجنبية.
في الولايات المتحدة، شهد إنتاج الغاز الطبيعي المسال في فريبورت ارتفاعًا حادًا في الأيام الأخيرة، حيث تعمل القطارات الثلاثة بكامل طاقتها تقريبًا. كما ظل الإنتاج في المحطات الأمريكية الأخرى مستقرًا إلى حد كبير.
مصدر
تعليق (0)