قدم وزير الأمن العام لونغ تام كوانغ التقرير
في صباح يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في مقر الجمعية الوطنية آراءها بشأن سياسة الاستثمار لبرنامج الهدف الوطني للوقاية من المخدرات ومكافحتها حتى عام 2030. وترأست نائبة رئيس الجمعية الوطنية نجوين ثي ثانه الاجتماع.
تعزيز القوة المشتركة للسيطرة على الجريمة وتعاطي المخدرات ومنعها وصدها
في معرض تقديمه تقرير سياسة الاستثمار للبرنامج الوطني المستهدف للوقاية من المخدرات ومكافحتها حتى عام ٢٠٣٠، صرّح وزير الأمن العام، لونغ تام كوانغ، بأن الهدف العام للبرنامج هو تعزيز التعاون بين النظام السياسي والشعب بأكمله للسيطرة على جرائم المخدرات ومخاطرها ومنعها وصدها، بهدف تقليل العرض والطلب والحد من آثارها الضارة. كما يهدف إلى تنظيم جهود الوقاية من جرائم المخدرات ومكافحتها مبكرًا وعن بُعد، ومنع تحول فيتنام إلى مركز لإنتاج المخدرات ونقلها واستهلاكها، وتعزيز استخدام العلوم والتكنولوجيا والمعدات المتطورة في مكافحة جرائم المخدرات.
توفير المرافق والموارد البشرية، وتحسين جودة وفعالية علاج وإعادة تأهيل إدمان المخدرات؛ ودعم التدخلات الطبية والنفسية، وتقديم المساعدة القانونية لمدمني المخدرات، ومتعاطي المخدرات غير المشروع، والمشاركين في برنامج علاج الإدمان، ومدمني المخدرات بعد الإدمان، ومخالفي قانون المخدرات المؤهلين للحصول على المساعدة القانونية. الحد تدريجيًا وبشكل مستدام من عدد مدمني المخدرات ومتعاطيها غير المشروع؛ والمساهمة في تحسين رعاية حقوق الإنسان وحمايتها؛ وبناء بيئة اجتماعية آمنة وصحية، تخدم بفعالية قضية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
فيما يتعلق بحلول تنفيذ البرنامج، أشار وزير الأمن العام إلى ضرورة وجود آلية محددة لإدارة وتنظيم عدد من الأنشطة، من حيث الآليات والسياسات، وهي: تقديم الدعم المباشر على مستوى المحافظات والمناطق لبناء وتطبيق نماذج لتنظيم العلاج الطوعي من إدمان المخدرات في المنزل وفي المجتمع؛ وبناء وتنظيم التنفيذ التجريبي المباشر لنماذج لإدارة مدمني المخدرات بعد إعادة التأهيل، والوقاية من الانتكاس، ودعم الاندماج المجتمعي. ووضع آلية محددة بشأن محتوى ومستويات الإنفاق في تطوير وتنظيم تنفيذ النموذج، مع ضمان توافقه مع الوضع الفعلي لمدمني المخدرات ومدمني المخدرات بعد إعادة التأهيل في المناطق.
وبعد دراسة هذا المحتوى، وافقت رئيسة اللجنة الاجتماعية نجوين ثوي آنه بشكل أساسي على ضرورة تقديم قرار إلى الجمعية الوطنية للنظر فيه وإصداره بشأن الموافقة على سياسة الاستثمار في البرنامج الوطني المستهدف للوقاية من المخدرات ومكافحتها حتى عام 2030 على أساس سياسي وأساس قانوني وأساس عملي مذكور في الطلب.
قدمت رئيسة اللجنة الاجتماعية السيدة نجوين ثوي آنه تقرير التفتيش.
توصي اللجنة الاجتماعية الحكومة بمواصلة مراجعة وتقييم مدى ملاءمة البرنامج مع خطة شبكة إعادة تأهيل مدمني المخدرات حتى عام ٢٠٢٠، وتوجهاتها حتى عام ٢٠٣٠، ونظام التخطيط وفقًا لأحكام قانون التخطيط؛ وتحليل الأهداف المحددة واقتراح حلول التنفيذ المناسبة لضمان جدواها وفعاليتها. والتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية لمواصلة مراجعة وتحليل وتقييم وتوضيح محتويات وأنشطة البرامج المستهدفة، واقتراح آلية لتكامل السياسات، وتوحيد الموارد اللازمة للمحتويات والأنشطة، وضمان التوفير والكفاءة.
وبالإضافة إلى ذلك، اقترحت اللجنة الاجتماعية توضيح الحلول لضمان الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف والغايات التي وضعها البرنامج، وهيكل رأس مال المشاريع المكونة، والآلية المحددة لتخصيص رأس المال المناسب للمناطق التي تعاني من صعوبات، وتلك التي لم توازن ميزانياتها بعد وتلك التي تعاني من مشاكل المخدرات المعقدة؛ وأساس تحديد نسبة رأس مال الميزانية المركزية ورأس مال الميزانية المحلية؛ والاتساق بين تخصيص رأس مال البرنامج وتقديرات ميزانية الدولة، والخطة المالية لميزانية الدولة، وخطة الاستثمار العام متوسطة الأجل.
ترتيب وتعبئة الموارد الرأسمالية المناسبة لتنفيذ البرنامج بشكل فعال.
وفي مناقشات الاجتماع، اتفق أعضاء اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشكل أساسي على ضرورة الاستثمار في البرنامج بناءً على الأسس الواردة في مذكرة الحكومة لتجسيد التوجيه رقم 36-CT/TW، المؤرخ 16 أغسطس 2019 للمكتب السياسي بشأن "تعزيز وتحسين فعالية الوقاية من المخدرات والسيطرة عليها ومكافحتها"، وإضفاء الطابع المؤسسي التدريجي على التنفيذ وتنظيمه لإحياء مبادئ الحزب وسياساته وقوانين الدولة بشأن الوقاية من المخدرات والسيطرة عليها؛ والمساهمة في ضمان الأمن الاجتماعي والأمن البشري وحماية صحة الناس وضمان النظام الاجتماعي والسلامة، وبناء بيئة مستقرة وآمنة وصحية؛ والمساهمة في التنفيذ الناجح للأهداف الاستراتيجية والتخطيط والخطط من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للبلاد.
شارك نائب رئيس الجمعية الوطنية، نجوين خاك دينه، في نقاشات الاجتماع، مؤكدًا على أهمية الوقاية من المخدرات، كونها مصدرًا للعديد من الآفات الاجتماعية والجرائم الخطيرة. كما أنها تؤثر على الأعراق والضمان الاجتماعي والتنمية الشاملة للبلاد. يوجد حاليًا العديد من أنواع المخدرات، منها أنواع جديدة جدًا يصعب السيطرة عليها وخطيرة للغاية. ومع ذلك، لا يزال رأس المال المقترح لهذا البرنامج الوطني المستهدف محدودًا، ويحتاج إلى دراسة وحساب دقيقين لاستخدامه على النحو الأمثل، وإنفاقه على مهام بالغة الأهمية، بما يضمن كفاءة عالية.
نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين خاك دينه يتحدث
وأكد نائب رئيس مجلس الأمة ضرورة مراجعة الصعوبات والقصور والتداخلات بين الوثائق القانونية ذات الصلة على وجه السرعة، وخاصة قانون الوقاية من المخدرات ومكافحتها، وقانون معالجة المخالفات الإدارية، والتعميمات والقرارات الصادرة عن الوزارات، لضمان الاتساق والتوحيد، مما يساعد على تنفيذ أعمال الوقاية من المخدرات ومكافحتها بسلاسة وثبات.
في تعليقه على الاجتماع، قال رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، إن هذا البرنامج الوطني المستهدف ذو أهمية بالغة. في الآونة الأخيرة، وبفضل اهتمام الحزب والدولة، اتخذت اللجنة التوجيهية للوقاية من المخدرات ومكافحتها إجراءات حاسمة وحققت نتائج ملحوظة. ومع ذلك، تشير البيانات إلى أن إدمان المخدرات لا يزال يُثير القلق. في منتديات الجمعية الوطنية، يُولي نواب الجمعية الوطنية اهتمامًا بالغًا لهذه القضية، ويُحللونها بعناية. إن تطوير وتنفيذ البرنامج الوطني المستهدف للوقاية من المخدرات ومكافحتها في الوقت الحالي سيلبي تطلعات الناخبين والشعب.
أعرب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان عن رأيه في الاجتماع.
أكد رئيس الجمعية الوطنية على ضرورة توضيح الأسباب، واقتراح حلول جذرية وطويلة الأمد، والوقاية الشاملة من المخدرات، وتشديد الرقابة على المناطق المزدحمة وأماكن الترفيه. وفي الوقت نفسه، عند وضع البرنامج، من الضروري مراعاة وضع أهداف معقولة لضمان تلبية الإجراءات للتوقعات وضمان جدواها عمليًا.
إلى جانب ذلك، أشار رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة مراجعة شاملة ودقيقة لأي تداخل في النطاق والمواضيع والمحتوى مع برامج الأهداف الوطنية الأخرى الجاري تنفيذها، ومعالجته. واستنادًا إلى تجربة تنفيذ برامج الأهداف الوطنية السابقة، من الضروري دراسة آلية التنسيق بعناية، وتوزيع المهام والمسؤوليات بين الوزارات والفروع، بما يضمن تبسيط آلية التنسيق، وتقليل عدد الوثائق الإرشادية، وتعزيز اللامركزية، وتحسين كفاءة التنفيذ.
وألقت نائبة رئيس الجمعية الوطنية نجوين ثي ثانه الكلمة الختامية.
وفي ختام الجلسة، قالت نائبة رئيس الجمعية الوطنية نجوين ثي ثانه إن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية تقدر تقديراً عالياً تصميم الحكومة ووزارة الأمن العام والوكالات ذات الصلة وحس المسؤولية والاستباقية في البحث واقتراح تطوير البرنامج، مما يضمن بشكل أساسي متطلبات قانون الاستثمار العام. وقد قامت اللجنة الدائمة للجنة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق الوثيق مع الوكالات ذات الصلة، ونظمت مراجعة جادة وشاملة. أثار تقرير المراجعة العديد من الآراء المحددة والمفصلة والدقيقة حول محتويات البرنامج. ونظرًا لتطورات جرائم المخدرات وعواقب المخاطر غير المتوقعة المتعلقة بصحة العرق والأمن القومي، وافقت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على ضرورة البرنامج، ووافقت بشكل أساسي على مشروع القرار المقدم إلى الجمعية الوطنية للنظر فيه والموافقة عليه في الدورة الثامنة.
وطلب نائب رئيس مجلس الأمة من الحكومة توجيه وكالة الصياغة لاستيعاب أقصى قدر من الآراء من اللجنة الدائمة لمجلس الأمة والوكالة المسؤولة عن التحقق على وجه السرعة، وتنسيق التحقق، ومواصلة إتقان البرنامج ومشروع القرار لتقديمهما إلى مجلس الأمة للدراسة والمناقشة في الفترة المقبلة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baohaiduong.vn/giai-quyet-nhung-van-de-cap-bach-trong-cong-tac-phong-chong-ma-tuy-397142.html
تعليق (0)