وقد سمح وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، والذي بدأ في البداية لمدة أربعة أيام اعتباراً من 24 نوفمبر/تشرين الثاني ثم تم تمديده مرتين (لمدة يومين ويوم واحد)، بتبادل العشرات من رهائن غزة بمئات السجناء الفلسطينيين، وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي المدمر.
قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته، وفقًا للسلطات الصحية في غزة. الصورة: AJ
ومع ذلك، قبل ساعة من انتهاء وقف إطلاق النار في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الجمعة (12 ظهرا بتوقيت فيتنام يوم الجمعة)، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا أطلق من غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "مع استئناف القتال، فإننا نؤكد: أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب - تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لشعب إسرائيل".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، على موقع الحركة الإلكتروني: "ما فشلت إسرائيل في تحقيقه خلال الخمسين يوماً التي سبقت وقف إطلاق النار، لن تحققه باستمرار عدوانها بعد وقف إطلاق النار".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ومسؤولون في غزة أن إسرائيل نفذت غارات جوية وقصفا مدفعيا في أنحاء المنطقة بعد انتهاء وقف إطلاق النار، بما في ذلك في رفح، بالقرب من الحدود مع مصر.
في خان يونس، جنوب قطاع غزة، قال شاهد عيان إنه سمع قصفًا عنيفًا وشاهد دخانًا يتصاعد شرق المدينة. وأضاف أن السكان يفرون من المنطقة إلى مخيمات غرب خان يونس بحثًا عن مأوى.
قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية كانت تهاجم أهدافًا لحماس في غزة. وأظهرت صورٌ نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدةً كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق مخيم جباليا شديد التحصين في غزة.
تعهدت إسرائيل بتدمير حركة حماس، القوة التي تحكم غزة، ردا على الهجوم الذي شنته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين رهائن.
ردّت إسرائيل بقصف عنيف وتوغل عسكري في غزة. وأفادت وكالات الصحة الفلسطينية، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، بمقتل أكثر من 15 ألف غزّي.
تبذل قطر ومصر جهودًا حثيثة لتمديد وقف إطلاق النار، عقب تبادل ثمانية مختطفين و30 أسيرًا فلسطينيًا يوم الخميس. وبهذا الإفراج، يرتفع إجمالي عدد المفرج عنهم خلال وقف إطلاق النار إلى 105 مختطفين و240 أسيرًا فلسطينيًا.
هوانغ آنه (بحسب رويترز، إيه جاي، أسوشيتد برس)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)