هام ين هي منطقة جبلية تضم 12 مجموعة عرقية، تشكل الأقليات العرقية منها 63.4٪ من سكان المنطقة. على مدى السنوات الخمس الماضية، بذلت المنطقة جهودًا لتنفيذ الحد من الفقر بشكل عام والحد من الفقر في مناطق الأقليات العرقية على وجه الخصوص وحققت العديد من النتائج المهمة. تم تنفيذ العديد من السياسات الرئيسية المتعلقة بالحد من الفقر والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الجبلية ومناطق الأقليات العرقية بشكل فعال، مما حقق وتجاوز الأهداف المحددة. تحسنت الحياة المادية والروحية للأقليات العرقية تدريجيًا. في الفترة 2019-2023، انخفض معدل الفقر في المنطقة من 4753 أسرة إلى 3362 أسرة، بانخفاض قدره 4.75٪. استوفت 11/17 بلدية المعايير الريفية الجديدة، واستوفت بلدية واحدة المعايير الريفية الجديدة المتقدمة. تركز هام ين أيضًا على تعويض نقص الخدمات الاجتماعية الأساسية للأسر الفقيرة. في الأشهر الستة الأولى من العام، حصلت 94٪ من الأسر على المياه النظيفة.
يهدف قرار المؤتمر الحزبي الحادي والعشرين لمنطقة هام ين، للفترة 2020-2025، إلى خفض معدل الفقر بمعدل 3% سنويًا. ولتحقيق هذه الغاية، بذلت المنطقة مؤخرًا جهودًا لتطبيق حلول تُمكّن السكان من تنمية اقتصادهم والحد من الفقر بشكل مستدام. ولتمكين سكان المنطقة من التخلص من الفقر بشكل مستدام، نفّذت منطقة هام ين برامج وطنية مستهدفة بفعالية (برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقليات العرقية والمناطق الجبلية، وبرنامج الحد من الفقر بشكل مستدام، وبرنامج البناء الريفي الجديد) لدعم الإنتاج وتوفير سبل العيش للسكان.
من الأمثلة النموذجية على ذلك بلدة مينه هونغ، وهي بلدة نائية تعاني من حرمان شديد في المنطقة، وتعيش فيها نسبة عالية من الأقليات العرقية (93%). لا تزال حياة الناس صعبة، لذا تولي بلدة مينه هونغ اهتمامًا بالغًا وتركز على تنفيذ السياسات العرقية وبرامج الأهداف الوطنية. ومن خلال هذه الموارد، استفادت البلدة، منذ عام 2022 وحتى الآن، من دعم ما يقرب من 600 أسرة بتوفير السكن والأراضي وفرص العمل وتوفير المياه المنزلية المتفرقة. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت البلدة في بناء ما يقرب من 20 مشروعًا للبنية التحتية...
قال الرفيق هوانغ مينه هاي، نائب رئيس اللجنة الشعبية لبلدية مينه هونغ، إن البلدية تلتزم دائمًا بمبادئ الدعاية والشفافية، التي تحظى بإجماع شعبي واسع، عند تطبيق برامج الأهداف الوطنية. وحتى الآن، ساهمت العديد من المشاريع التي تدعم الأقليات العرقية في تطوير الإنتاج وتنويع سبل العيش ودعم الإسكان والأراضي السكنية والإنتاجية في توفير ظروف مواتية لسكان المنطقة لتنمية اقتصادهم وتحسين معيشتهم والحد من الفقر.
بفضل التنفيذ الدقيق والمتزامن، تُعتبر بلدية مينه هونغ نموذجًا يُحتذى به في تنفيذ برامج الأهداف الوطنية في مقاطعة هام ين. حتى الآن، تتمتع بلدية مينه هونغ بشبكة طرق مُعبّدة ومُبلّطة بالكامل، و90% من الطرق الداخلية مُصلّبة؛ كما أن المراكز الثقافية والملاعب الرياضية التي تُقدّم خدماتها للأنشطة الثقافية والرياضية في جميع أنحاء البلدية مُطابقة للمعايير؛ وتبلغ نسبة الأسر التي لديها منازل متينة 93%؛ ويبلغ متوسط دخل الفرد في البلدية 42 مليون دونج فيتنامي سنويًا؛ وقد انخفض معدل الفقر إلى 12.9%.
انطلاقًا من أهمية الحد من الفقر لضمان الأمن الاجتماعي، حشدت مقاطعة هام ين مؤخرًا كامل المنظومة السياسية لتنفيذ برامج الأهداف الوطنية الثلاثة بفعالية، مما هيأ الظروف المناسبة للأسر الفقيرة وشبه الفقيرة لتنمية اقتصادها، وخلق فرص عمل، وزيادة دخلها. وعلى وجه الخصوص، وظّفت مقاطعة هام ين رأس المال المهني للبرنامج الوطني للحد من الفقر المستدام بشكل كامل وسريع وفعال، حيث بلغ إجمالي رأس المال المخطط له 18 مليارًا و576 مليون دونج، وقد صرفت المقاطعة حتى الآن 10 مليارات و569 مليون دونج.
تُهيئ المنطقة أيضًا الظروف المناسبة للأسر الفقيرة للحصول على قروض تفضيلية وتدريب على نقل العلوم والتكنولوجيا في الإنتاج الزراعي لزيادة دخلها. وتُركز المنطقة بشكل خاص على دعم الأسر الفقيرة وشبه الفقيرة في مجال الإسكان. في عام ٢٠٢٣ وحده، دعمت المنطقة ٢٦٢ أسرة فقيرة وشبه فقيرة ومحرومة لإعادة بناء وإصلاح منازلها بميزانية تجاوزت ١١.٨ مليار دونج. وقد تم بناء ٢٦٢ منزلًا واسعًا ومتينًا بفضل مساهمات وتعبئة موارد من العديد من المنظمات والوحدات، وخاصةً من ميزانية برامج الأهداف الوطنية.
تعليق (0)