استهدفت الغارة الجوية الضاحية الجنوبية لبيروت، عاصمة حزب الله، مساء الثلاثاء. وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها المنطقة لغارات جوية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل القتال إلى جانب حرب غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه قتل شكر، وهو فرد قال إنه القائد الأعلى لحزب الله والرجل الذي يقف وراء الهجوم الذي وقع في 27 يوليو/تموز وأسفر عن مقتل 12 مراهقا في الجولان.
ونفت جماعة حزب الله، وكيل إيران، أي تورط لها في الهجوم على الجولان.
جاءت غارة بيروت الجوية قبل ساعات فقط من اغتيال إسماعيل هنية، القيادي في حماس، فجر الأربعاء في إيران، وهو تطور أثار مخاوف من تصعيد أوسع للصراع في المنطقة. يُذكر أن حزب الله حليف لحماس.
وقال حزب الله إن أمينه العام حسن نصر الله سيتحدث اليوم الخميس في جنازة شكر.
وكان شكر مستشاراً لنصر الله، بحسب مصادر في حزب الله.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "يدي شكر ملطختان بدماء إسرائيل. الليلة، أثبتنا أن سفك دماء مواطنينا له ثمن، ولا يوجد مكان في العالم لا تستطيع قواتنا فيه ضمان هذا الواقع".
وقال مصدران أمنيان لبنانيان إنه تم العثور على جثة شكر تحت الأنقاض مساء الأربعاء، بعد نحو 24 ساعة من الغارة الجوية.
وقالت مصادر طبية وأمنية إن امرأتين على الأقل وطفلين قتلوا أيضا في الغارة الجوية.
"نحن مستعدون للذهاب إلى الحرب"
وتسببت الغارة الجوية في تدمير جزء كبير من المبنى الشاهق، وسقوط الحطام المحترق على الشارع أمام المبنى.
زار وزراء ونواب لبنانيون موقع الحادث يوم الأربعاء. وفي الموقع، أدان النائب عن حزب الله ، علي عمار، الغارة الجوية على الضاحية، وكذلك اغتيال هنية في طهران. ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية.
وقال عمار "هذا العدو (إسرائيل) يتحدى الحرب ونحن مستعدون للحرب، وبإذن الله نحن مستعدون للحرب".
عقد مجلس الوزراء اللبناني صباح الأربعاء اجتماعاً طارئاً لبحث الغارة الجوية على بيروت، وأصدر بياناً تلاه للصحافة وزير الإعلام زياد مكاري.
وأدان مكاري الغارة الجوية وتوقع أن يقوم حزب الله بالرد، لكن الحكومة اللبنانية تخشى أن "يخرج الوضع عن السيطرة".
وقال إن "لبنان لا يريد الحرب"، مضيفا أن الحكومة ستنخرط في جهود دبلوماسية لتخفيف التوترات.
نجوين كوانج مينه (وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.nguoiduatin.vn/hezbollah-xac-nhan-chi-huy-cap-cao-thiet-mang-trong-vu-khong-kich-beirut-204240801091219593.htm
تعليق (0)