في 16 سبتمبر، اختُتمت قمة مجموعة الـ 77 والصين بنجاح. وخلال المؤتمر الذي استمر يومين، أُلقي ما يقرب من 120 خطابًا من قادة دول مجموعة الـ 77 والصين، والأمين العام للأمم المتحدة، والعديد من المنظمات الدولية المهمة.
اعتمد القادة بالإجماع إعلان هافانا حول "التحديات التنموية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار" ، وتوصلوا إلى تفاهم مشترك وإجماع حول عدد من المحتويات المهمة.
أولا ، الدعوة إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد، وتعزيز صوت دول الجنوب، وتعزيز إصلاحات نظام الحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية لتكون أكثر شمولاً وفعالية وشمولاً.
ثانياً ، التأكيد على الدور المهم للعلم والتكنولوجيا والابتكار كقوة دافعة ومحفز للنمو الشامل، ومعالجة تحدي تغير المناخ وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بشكل كامل.
تعزيز بيئة منفتحة وعادلة في تطوير العلوم والتكنولوجيا، وإعطاء الأولوية لنقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية، والتركيز على التعاون الرقمي، وتضييق الفجوة الرقمية.
ثالثا، تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب في مجال تمويل التنمية؛ وتعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب، والنماذج الثلاثية، وآليات التعاون الجديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر أيد بالإجماع مبادرة الرئاسة الكوبية لجعل يوم 16 سبتمبر من كل عام يومًا للعلم والتكنولوجيا والابتكار في بلدان الجنوب.
وباعتبارها عضوًا مؤسسًا للمجموعة، شاركت فيتنام بشكل فعال وساهمت بشكل مسؤول في أجندة مجموعة الـ77، وساهمت في حل القضايا الإقليمية والدولية ورفع صوت البلدان النامية.
وفي كلمته في هذه القمة، هنأ نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها، وأعرب عن تقديره الكبير لدور ومساهمة دولة كوبا الشقيقة بصفتها رئيسة لمجموعة الـ77 والصين في عام 2023، مما يساهم في جعل أجندة المجموعة أكثر موضوعية ومتابعة عن كثب لمتطلبات التنمية في دول الجنوب.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن رسالة العلم والتكنولوجيا والابتكار هي المفتاح لحل التحديات العالمية، وأن "اللقاح" للقضايا العالمية هو التعاون الدولي والتضامن والعلم والتكنولوجيا.
انطلاقًا من تجربة فيتنام التنموية وممارساتها، اقترح نائب رئيس الوزراء حلولًا مهمة لتعزيز بناء أسس التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين دول الجنوب، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة بنجاح. وقد حظي خطاب نائب رئيس الوزراء بقبول وتقدير كبيرين من العديد من الدول.
وقد تم بث النص الكامل للخطاب على التلفزيون الوطني الكوبي، مما ساهم في نقل رسائل فيتنام المهمة على نطاق واسع إلى شعب دولة كوبا الشقيقة.
وقد كان من المتوقع أن يكون للقمة الأولى لمجموعة الـ77 والصين تأثير على البلدان النامية، حيث استقطبت مشاركة العديد من قادة البلدان والمنظمات الدولية، مما يدل على الاهتمام المتزايد من جانب البلدان النامية بآليات التعاون الجنوبي، بما في ذلك مجموعة الـ77.
وقد ساهم المؤتمر في خلق المزيد من الزخم لتعزيز التعاون بين البلدان النامية، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في السياق العالمي الجديد الحالي.
لقد نجحت الرئاسة الكوبية في تنظيم المؤتمر، مما ساهم في تعزيز مكانتها الدولية، وحشد التضامن، والدعوة إلى الحصول على دعم دول الجنوب في القضايا الدولية.
وسوف يساهم جدول أعمال المؤتمر في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر/أيلول في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)