في الأيام الأخيرة، تعرضت سوريا لغارات جوية متواصلة في المنطقة الوسطى، في سياق التوترات الإقليمية التي تقترب من "حافة" الصراع.
تسبب الهجوم الذي شُنّ صباح العاشر من أكتوبر/تشرين الأول في سوريا بحريق كبير في مستودع للمساعدات الطبية . (المصدر: إيران برس) |
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن إسرائيل نفذت غارة جوية على محافظتي حمص وحماة وسط سوريا في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.
تسبب الهجوم بأضرار مادية، شملت حريقًا كبيرًا في مستودع للمساعدات الطبية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة مصنع لتجميع السيارات في حسياء بمحافظة حمص إصابة مباشرة، بينما استهدف الهجوم في محافظة حماة منطقةً تضم منظومات دفاع جوي وقوات حكومية.
وفي وقت سابق، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت حمص وحماة أيضًا لغارة جوية ألحقت أضرارًا مادية. واتهمت وزارة الدفاع السورية إسرائيل بتنفيذ الهجوم.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام سورية إن الدفاعات الجوية للبلاد اعترضت "أهدافا معادية" في وسط سوريا، وهي عبارة تستخدم غالبا للإشارة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على البلاد التي مزقتها الحرب.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، وقعت سلسلة من الهجمات في العديد من المواقع في سوريا، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكرت التلفزيون السوري الرسمي في ذلك الوقت أن نظام الدفاع الجوي في البلاد تم تفعيله لاعتراض "أهداف معادية" في حمص.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر المواقع والقوات العسكرية المدعومة من إيران في سوريا، لكنها نادرا ما تعلق على هجمات محددة.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل هجماتها على المسلحين المدعومين من إيران مثل حزب الله في لبنان، بعد أن شنت طهران غارة جوية كبيرة على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، مما دفع منطقة الشرق الأوسط الهشة بالفعل نحو صراع واسع النطاق.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/israel-bi-cao-buoc-khong-kich-don-dap-syria-van-vung-nguyen-tac-im-lang-la-vang-289509.html
تعليق (0)