على مدى الأشهر التسعة الماضية، من المتوقع أن ترتفع إجمالي مبيعات التجزئة للسلع وإيرادات الخدمات الاستهلاكية بنحو 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
الربع الرابع هو الفترة التي تُقام فيها العديد من الفعاليات الترويجية الأكثر تركيزًا وضخامة وحيوية على مدار العام. ويُعتبر هذا الربع فترةً مهمةً لتعزيز دافعية المستهلكين، مما يُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المُستهدف للعام بأكمله، لا سيما من خلال الاستخدام الفعال للتجارة الإلكترونية، وهي قناة مبيعات تُسجل، وفقًا لبعض تقارير السوق، معدل نمو في الإيرادات يقارب 40% مُقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
خلال الشهرين الماضيين، بدأت شركة الأغذية هذه بفتح قنوات بيع أكثر على منصات التجارة الإلكترونية لمواكبة اتجاهات استهلاك الشباب. وهذه أيضًا طريقة الشركة في الاستجابة لتحديات القدرة الشرائية.
وقال السيد دوآن نغوك دوي، مدير الاستراتيجية بشركة با هوان المساهمة: "لا يظهر التحول بشكل فوري من الوضع غير المتصل بالإنترنت، ولكن الناس ينتقلون إلى الإنترنت عندما يكون الإنترنت يتمتع بدعم متنوع ويمكنه الوصول إلى المزيد من العملاء".

على مدار الأشهر التسعة الماضية، من المتوقع أن يرتفع إجمالي مبيعات التجزئة للسلع وإيرادات خدمات المستهلك بنحو 9% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتُظهر الأرقام تحسنًا في القدرة الشرائية، ولكن ليس إيجابيًا تمامًا.
في غضون ذلك، ووفقًا لوحدات أبحاث السوق، بلغ نمو إيرادات التجارة الإلكترونية وحدها في الأشهر التسعة الماضية ما يقرب من 40% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ويرى الخبراء أنه إذا استُخدمت هذه القناة جيدًا، فيمكن أن تساعد تحفيز الاستهلاك أكثر فعالية
قالت السيدة دوان ترانج ها ثانه، مديرة العمليات في لازادا فيتنام: "إن العوامل التي تهمّ العملاء أكثر من غيرها هي سعر المنتج ورسوم الشحن وجودته. وإدراكًا منا لمتطلبات عملائنا، نقدم أيضًا برامج ترويجية تجمع بين خصومات الشحن المجاني وتخفيضات أسعار المنتجات."
ويقدر الباحثون أن المتاجر الأصلية على التجارة الإلكترونية ساهمت في الربع الأخير بنحو ثلث إجمالي إيرادات السوق بالكامل، مع زيادة تزيد عن 50% عن نفس الفترة من العام الماضي، مما يدل على تحول إيجابي للشركات الكبيرة.
علق السيد فام باو ترونغ، مستشار حلول نمو العملاء في شركة متريك، قائلاً: "تشهد المبيعات نموًا متزايدًا. ويعود ذلك جزئيًا إلى التحول من البائعين الكبار والعلامات التجارية المحترفة. أولًا، ضخّهم المزيد من الاستثمارات في سوق التجارة الإلكترونية. ثانيًا، تركيز البائعين المتبقين بشكل أكبر على تحسين قدرتهم التنافسية."
يشير الخبراء إلى ضرورة أن يصبح بائعو الإنترنت أكثر احترافية في ظل سوق متغيرة بسرعة. ولا سيما في ظل استمرار المنافسة الشرسة بين منصات التجارة الإلكترونية، والتي تؤدي إلى منافسة في الأسعار.
مصدر
تعليق (0)