في 12 فبراير/شباط، نجحت السلطات في المكسيك في تفكيك أكبر مصنع للمخدرات الصناعية على الإطلاق.
ساهم تدمير أكبر مصنع للمخدرات في المكسيك مساهمةً مهمةً في مكافحة المخدرات في المكسيك والمجتمع الدولي. (المصدر: رويترز) |
نُفِّذت العملية على مشارف مدينة كويريغو، بولاية سورونا الشمالية، المكسيك. وضبطت مئات الأطنان من المخدرات المُصنّعة والمُجهّزة، بقيمة تصل إلى 700 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر عن البحرية المكسيكية (SEMAR) ووزارة الدفاع المكسيكية (SEDENA) في 12 فبراير، أجرت قوات التحالف استطلاعًا شاملاً قبل تنفيذ غارة وهجوم على مصنع المخدرات هذا.
وأسفرت العملية عن ضبط أكثر من 41 طنا من المخدرات المصنعة و13 طنا من المواد الخام، إلى جانب مئات الأجهزة المستخدمة في عملية تحضير وإنتاج المخدرات المصنعة.
قدّر مكتب المدعي العام لولاية سورونا أن كمية المخدرات المضبوطة تكفي لإنتاج ما يقارب 1.3 مليار جرعة من المخدرات الاصطناعية، بقيمة سوقية تبلغ 700 مليون دولار. والجدير بالذكر أن هذه الكمية من المخدرات تُمثل 50% من إجمالي كمية المخدرات التي ضبطتها السلطات المكسيكية منذ بداية عام 2024.
وبحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة، فإن عائدات تجارة المخدرات العالمية قد تصل إلى 900 مليار دولار سنويا، حيث تمثل تجارة المخدرات في أميركا الوسطى والولايات المتحدة ثلثي هذا الإجمالي.
إن تدمير هذا المصنع للمخدرات الأكبر في المكسيك ساهم بشكل كبير في مكافحة المخدرات في المكسيك والمجتمع الدولي.
ومع ذلك، فإن هذا يشكل أيضاً دليلاً على التعقيد والصعوبة في القضاء على تجارة المخدرات العالمية، الأمر الذي يتطلب تعاوناً أوثق وجهوداً ذات صلة من المجتمع الدولي لضمان الأمن والصحة للبلدان في جميع أنحاء العالم .
(وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)