تهدف مجموعة من المحافظين يمثلون 44 من محافظات اليابان البالغ عددها 47 إلى أن يتم الاعتراف بثقافة أونسن (الينابيع الساخنة) في البلاد باعتبارها تراثًا غير مادي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بحلول عام 2028.
أونسن، والتي تُترجم تقريبًا إلى "النبع الدافئ" باليابانية، هي نوع من حمامات الينابيع الساخنة يحظى بشعبية كبيرة في اليابان. يُعدّ حمام أونسن رمزًا ثقافيًا عريقًا للشعب الياباني. فبالإضافة إلى مساعدة الجسم على الاسترخاء، يُعدّ النقع في الماء الساخن الطبيعي طريقة شفاء فعّالة للغاية.
تأسست المجموعة التي تسعى إلى إدراج أونسن ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وتضم ممثلين من 44 من محافظات اليابان البالغ عددها 47 محافظة.
وتخطط المجموعة لاستكمال مسح بحلول شهر مارس المقبل حول الوضع الحالي لمناطق الينابيع الساخنة في جميع أنحاء البلاد وتقييم مستوى حماية المواقع كمواقع للتراث الثقافي.
سيتم تقديم هذا التقرير إلى الحكومة اليابانية على أمل المساهمة في تطوير منتجعات أونسن في البلاد.
وقال حاكم توتوري شينجي هيراي، رئيس مجموعة الحملة لجعل أونسن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، إن هذا النوع من الحمامات يستحق التقدير، وله قيمة تعادل فن صناعة الساكي والشوتشو الياباني التقليدي.
ومن المعروف أن تقنية تخمير الساكي تم الاعتراف بها أيضًا من قبل اليونسكو باعتبارها تراثًا ثقافيًا غير مادي للبشرية في ديسمبر 2024.
يوجد في اليابان حاليًا حوالي 3000 منتجع ينابيع ساخنة. ويعتبرها اليابانيون هبة من الطبيعة. ووفقًا لمجموعة المناصرة، فإن أونسن ليست مجرد نشاط يُساعد على استرخاء الجسم والعقل، بل هي أيضًا جزء من نمط الحياة الياباني، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة السكان المحليين.
مصدر
تعليق (0)