تقوم وزارة الزراعة والتنمية الريفية بالتنسيق مع الوزارات والفروع والمحليات ذات الصلة لبحث وصياغة مرسوم لتعديل واستكمال عدد من مواد المرسوم رقم 67/2014/ND-CP والمرسوم رقم 17/2018/ND-CP لمعالجة والتغلب على أوجه القصور والقيود، بما في ذلك دعم الصيادين.
حل سريع للمشاكل الخاصة بـ "السفينة 67"
قدّم نواب الجمعية الوطنية في مقاطعة بينه ثوان المعلومات المذكورة أعلاه للصيادين خلال اجتماع مع الناخبين قبل انعقاد الدورة السابعة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة في مناطق مثل موي ني، وفو كوي، وتوي فونغ، وغيرها. في عام ٢٠١٦، أُطلقت العديد من "سفن ٦٧" ذات الهياكل الخشبية والفولاذية بقيمة مليارات الدونغ، مُبحرةً في البحر، حاملةً آمال الصيادين في استغلال المنتجات المائية وحماية سيادة البحر والجزر، وسداد ديونهم المصرفية قريبًا. إلا أن أحوال الطقس ومناطق الصيد تتناقص بشكل متزايد، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود والانخفاض الحاد في أسعار المأكولات البحرية، مما دفع العديد من مالكي "سفن ٦٧" إلى العمل بشكل غير فعال، مما أجبرهم على البقاء على الشاطئ، مما أدى إلى تراكم ديون معدومة على البنوك لا تزال قائمة حتى الآن.
قامت مقاطعة بينه ثوان ببناء 114 سفينة "67" وتحديثها وتحويل 6 منها، وتحتل منطقة جزيرة فو كوي المركز الأول من حيث العدد، بأكثر من 100 سفينة. من بين سفن الصيد التي اقترضت رأس مال بموجب المرسوم 67، لم تسدد سوى 13 سفينة ديونها وفقًا لعقد الائتمان، بينما توجد 16 سفينة حاليًا على الشاطئ وتوقفت عن العمل، ويعمل ما يصل إلى 67 سفينة بكفاءة متدنية، مما اضطرها لإعادة هيكلة ديونها عدة مرات. فرع بنك أجري بنك بينه ثوان هو البنك التجاري الوحيد الذي يقدم قروضًا لبناء وتحديث سفن الصيد بموجب المرسوم 67 في المقاطعة. ووفقًا لتقرير بنك أجري بنك بينه ثوان، تجاوز حجم قروض بناء وتحديث سفن الصيد بموجب المرسوم 67 المتراكمة منذ بداية البرنامج 1000 مليار دونج فيتنامي. بلغ إجمالي مبلغ تحصيل الديون الأصلية المتراكمة من بداية البرنامج حتى 31 ديسمبر 2023 182.4 مليار دونج (بما في ذلك تحصيل الديون من تعويضات التأمين عن الأضرار الناجمة عن حوادث الحرائق وحطام السفن بقيمة 48.1 مليار دونج؛ وتحصيل الديون من العملاء الذين يدفعون ديونًا بقيمة 134.3 مليار دونج، منها 3 سفن سددت جميع القروض بمبلغ 10.5 مليار دونج).
في ظل هذه الظروف، طالب صيادو بينه ثوان الحكومة مرارًا وتكرارًا بتعديل المرسوم رقم 67 المتعلق بعدد من سياسات تنمية الثروة السمكية وتكميله. وتتضمن هذه اللوائح تحديدًا لوائح لإعادة هيكلة شروط سداد الديون والحفاظ على مجموعة الديون، بما يضمن استمرار استفادة الصيادين من دعم أسعار الفائدة على قروض بناء السفن الجديدة أو تحديثها التي تواجه مخاطر لأسباب موضوعية وقوة قاهرة، وذلك لتهيئة الظروف المناسبة لمالكي السفن لمواصلة أنشطة الإنتاج وسداد القروض. كما ينبغي الاهتمام بدعم الصيادين الذين يواجهون صعوبات مالية، والذين لم تعد لديهم مساكن بعد مصادرة منازلهم وأراضيهم لسداد قروضهم المصرفية، لعدم قدرتهم على سداد ديونهم بعد اقتراض رأس المال اللازم لبناء "السفينة 67". ويُطلب من المقاطعة الاهتمام بإبداء الرأي للبنوك وإيجاد حلول لتجميد الديون وتمديد أجلها لتخفيف معاناة السكان.
وسيكون هناك مرسوم جديد ليحل محله.
فيما يتعلق بهذه المسألة، قدم وفد الجمعية الوطنية الإقليمية العديد من التوصيات في الدورات السابقة. وبناءً على ذلك، أصدرت وزارة الزراعة والتنمية الريفية وثيقة تقدم تقريرًا إلى رئيس الوزراء بشأن نتائج تنفيذ المرسوم رقم 67 ومراجعة وتوجيه الوزارات والفروع ذات الصلة، بما في ذلك توجيه بنك الدولة لدراسة آلية التعامل مع ديون القروض. كما أصدر بنك الدولة وثيقة يوجه فيها 4 بنوك تجارية وفروع بنك الدولة في 28 مقاطعة ومدينة ساحلية لمراجعة وتقييم الوضع الحالي وأداء كل عميل يقترض رأس المال بموجب المرسوم 67؛ ومراقبة الديون المتأخرة والديون المعدومة؛ والتنسيق بنشاط مع الإدارات والفروع والقطاعات ذات الصلة لتحديد أسباب عدم سداد أصحاب السفن لقروضهم في الوقت المحدد بوضوح، وتصنيفها للحصول على توجيهات معالجة محددة وفعالة لكل حالة. بالإضافة إلى ذلك، تنفيذ تدابير لدعم العملاء في الحالات التي يواجه فيها الصيادون صعوبات في سداد القروض عند استحقاقها، مثل: إعادة هيكلة فترة السداد؛ إعطاء الأولوية لتحصيل الدين الأصلي أولاً، وديون الفوائد لاحقًا؛ تهيئة الظروف الملائمة لدعم الصيادين الذين يحتاجون إلى تغيير ملاك سفنهم بسبب نقص القدرة على الاستمرار. كما نسقت وزارة الزراعة والتنمية الريفية مع المحليات لتوجيه الصيادين في تنظيم أنشطة الإنتاج البحري لتحسين كفاءة الاستغلال، وخاصةً سفن الصيد الجديدة المبنية بموجب المرسوم 67.
حاليًا، عملت وزارة الزراعة والتنمية الريفية مع الوزارات والفروع والمحليات على صياغة مرسوم يعدل ويحل محل المرسوم 67 لتقديمه إلى الحكومة لإصداره. وعلى وجه الخصوص، فإنه يزيل الصعوبات والعقبات مثل: إعادة هيكلة شروط سداد الديون، والحفاظ على مجموعة الديون التي تتمتع بدعم فوائد القروض حتى يتمكن أصحاب السفن من مواصلة أنشطة الإنتاج وسداد القروض؛ وجود آلية للسماح بنقل سفن الصيد لتسوية قروض الديون المعدومة؛ ومواصلة تنفيذ سياسة دعم ما بعد الاستثمار لمرة واحدة لتكلفة الصيانة الدورية وإصلاح سفن الصيد ذات الهياكل الفولاذية؛ والحفاظ على سياسات لدعم التأمين والتدريب وتحسين القدرات المهنية. وقد تم تقييم مشروع المرسوم الذي يعدل ويحل محل المرسوم 67 من قبل وزارة العدل. وبعد دراسة آراء التقييم وتلقيها وشرحها، قدمت وزارة الزراعة والتنمية الريفية في 25 نوفمبر 2022 تقريرًا إلى الحكومة واستمرت في استكمال المسودة لتقديمها إلى الحكومة للنظر فيها وإصدارها.
وستكون هذه سياسة تساهم في تعزيز التصنيع وتحديث قطاع مصايد الأسماك، حيث سيتم استغلال الاقتصاد البحري بشكل فعال ومستدام في اتجاه حماية وتجديد وتنمية الموارد المائية، والحفاظ على التنوع البيولوجي كما هو موضح في استراتيجية تنمية مصايد الأسماك في فيتنام حتى عام 2030، مع رؤية حتى عام 2045.
مصدر
تعليق (0)