استمراراً للدورة السابعة والثلاثين، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية صباح يوم 26 سبتمبر آراءها بشأن تقرير الحكومة بشأن استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى الإدارية والبلاغات في عام 2024.

وقال رئيس لجنة القانون في الجمعية الوطنية هوانغ ثانه تونغ، في تقديم تقرير المراجعة الأولية لتقرير الحكومة بشأن استقبال المواطنين ومعالجة الشكاوى الإدارية والبلاغات في عام 2024، إن اللجنة الدائمة للجنة القانون تقدر بشدة جهود الوزارات والفروع والمحليات والوكالات في تنظيم استقبال المواطنين من خلال الابتكارات العملية والفعالة.
فيما يتعلق بمزايا الامتثال لقانون المسؤولية المباشرة لرؤساء الهيئات الإدارية للدولة عن استقبال المواطنين، أشارت الحكومة إلى أن رؤساء جميع المستويات والقطاعات قد أدوا مسؤولياتهم في استقبال المواطنين على نحو متزايد على النحو المقرر. ومع ذلك، تُظهر البيانات الواردة في تقرير الحكومة أن وضع رؤساء الهيئات التي تُصرّح باستقبال المواطنين في الوزارات والقطاعات والمحليات لا يزال واسع الانتشار. في الوقت نفسه، ونظرًا لنقص البيانات من العديد من المحليات، لا توجد أسس كافية للمقارنة مع عام ٢٠٢٣ لإثبات التقييم والتقييم المذكورين أعلاه بشكل مقنع وكامل.
فيما يتعلق باستقبال المواطنين في محكمة الشعب والنيابة العامة، فإن عدد المواطنين الذين يأتون مباشرةً لتقديم التوصيات والتأملات والشكاوى الإدارية والبلاغات قليل، ولا توجد مجموعات كبيرة. في ديوان المحاسبة، لم تُسجل أي حالات لمواطنين يأتون لتقديم شكاوى أو بلاغات أو توصيات. أما بالنسبة لمحكمة الشعب، فرغم قلة عدد حالات استقبال المواطنين، إلا أنها شهدت زيادة ملحوظة مقارنةً بعام ٢٠٢٣ (بزيادة ٣٣.٨٪ في عدد الأشخاص و٥٠.٢٪ في عدد القضايا).

يُظهر التقرير أيضًا، فيما يتعلق بنتائج تلقي ومعالجة الشكاوى والبلاغات، أن نسبة الشكاوى المؤهلة للمعالجة في عام ٢٠٢٤ في الوزارات والفروع بلغت ٥٢.١٪، وفي مفتشية الحكومة ٣٤.٤٪، وفي ٤٥ من أصل ٦٣ منطقة ٨٥.١٪. وقد طلبت اللجنة الدائمة للجنة القضائية من الحكومة توضيح أسباب ارتفاع عدد الشكاوى غير المؤهلة للمعالجة في الوزارات والفروع المركزية، وخاصةً في مفتشية الحكومة، مقارنةً بالمناطق، وذلك لإيجاد حلول مناسبة لمعالجتها والتغلب عليها.
بالنسبة لمحكمة الشعب والنيابة العامة وديوان الرقابة المالية، ونظراً لخصائصها الخاصة، فإن عدد الالتماسات والملاحظات والشكاوى والإدانات المتعلقة بالمسائل الإدارية التي تقع ضمن مسؤوليتها ضئيل. يبلغ عدد الالتماسات المؤهلة للنيابة العامة 80.4%، ومحكمة الشعب 46%، وديوان الرقابة المالية 6%.
علاوة على ذلك، في عام ٢٠٢٤، بلغ معدل الشكاوى التي حُلّت من قِبل الهيئات الإدارية الحكومية على جميع المستويات الخاضعة لسلطتها ٨٠.٢٪، وهو أقل من هدف ٨٥٪ الذي حددته الحكومة في تقرير عام ٢٠٢٣؛ وعلى وجه الخصوص، لم يتجاوز معدل الحل في المحليات ٧٦.٨٪. لذلك، ترى اللجنة الدائمة للجنة القضائية أن الهيئات بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق هدف "الحل الفوري والشامل والقانوني للشكاوى والبلاغات الناشئة، بدءًا من مستوى القاعدة الشعبية".
وافقت رئيسة اللجنة القضائية، لي ثي نغا، على تقرير المراجعة الأولية للجنة القانونية، قائلةً إنه حتى الآن، لم تتمكن سوى 45 من أصل 63 منطقة من جمع البيانات، وجميعها أقل من بيانات الأشهر الاثني عشر لعام 2023، لذا لا توجد أسس كافية للمقارنة والتقييم. ونظرًا لعدم اكتمال البيانات حتى الآن، لا يمكن تكوين صورة كاملة عن نتائج معالجة الشكاوى والبلاغات.
اقترح رئيس اللجنة القضائية على الحكومة أن تُعدّل المحليات بشكل عاجل لتقديم تقارير دقيقة وكاملة، مع ضمان جمع بيانات كافية من 63 محلية قبل انعقاد الدورة الثامنة القادمة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة. وفي الوقت نفسه، ينبغي أن يُبيّن التقرير بوضوح الوزارات والفروع والمحليات التي حققت أداءً جيدًا في استقبال المواطنين، والوزارات والفروع والمحليات التي نادرًا ما يستقبل قادتها المواطنين.
وفقًا للأرقام الواردة في التقرير، بلغت نسبة الشكاوى الصحيحة 18%، بينما بلغت نسبة البلاغات الصحيحة 37.4%. ويرى رئيس اللجنة القضائية أن هذا يُظهر أن المعالجة الإدارية وعمل الجهات التي تتلقى شكاوى المواطنين ليسا بالمستوى المطلوب، وأن جودة عملياتها بحاجة إلى تحسين. وللتغلب على مشكلة تكرار الطلبات، يقترح رئيس اللجنة القضائية حلها من خلال بناء نظام برمجي موحد على مستوى الدولة، يُمكّن من تصفية الطلبات التي لم تُحل، والتي قيد الحل، والتي تم حلها بدقة، لمعرفة الحالة الدقيقة لها.
وفي الاجتماع نفسه، نظرت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وقررت تعديل برنامج تطوير القوانين والأنظمة.
مصدر
تعليق (0)