تشير إحصائيات المؤسسة الأمريكية لسرطان الجلد إلى أن تعرض الشخص لحروق الشمس خمس مرات أو أكثر، يتضاعف خطر إصابته بسرطان الجلد. لذلك، تُعد حماية الجلد من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس أمرًا بالغ الأهمية، وخاصةً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يعد ارتداء السراويل الطويلة والقمصان ذات الأكمام الطويلة فعالاً جدًا في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
يُعد ارتداء البناطيل الطويلة والقمصان ذات الأكمام الطويلة وسيلةً رائعةً لحماية بشرتك من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة. ومع ذلك، تُوفر بعض الأقمشة والألوان حمايةً أفضل من غيرها.
من حيث اللون، تُوفر الملابس الداكنة أو الفاتحة حمايةً أفضل من الملابس الفاتحة. تُوفر الأقمشة اللامعة المصنوعة من البوليستر أو الساتان أو الأقمشة ذات النسيج الكثيف، مثل الدنيم والقماش والصوف والألياف الصناعية، حمايةً أفضل من الأقمشة الرقيقة ذات النسيج الفضفاض. إذا قُدّمت الملابس للضوء وتمكّنت من الرؤية من خلالها، فلن تكون فعّالة في حماية بشرتك من الشمس.
توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) أيضًا بارتداء ملابس ذات عامل حماية عالٍ من الأشعة فوق البنفسجية (UPF). وبينما يُعد اختيار الملابس ذات الأكمام الطويلة وسيلة رائعة للوقاية من أضرار أشعة الشمس، لا تنسَ أن أجزاء أخرى من جسمك تحتاج إلى الحماية أيضًا.
ارتداء النظارات الشمسية ضروري أيضًا لحماية عينيك. الغرض منها هو حجب الأشعة فوق البنفسجية. مع ذلك، لا تتمتع جميع النظارات الشمسية المتوفرة في السوق بهذا التأثير. لذلك، يجب على المستهلكين اختيار النوع المناسب من النظارات الشمسية المانعة للأشعة فوق البنفسجية من متاجر موثوقة. يُفضّل اختيار النظارات الشمسية ذات الإطارات السميكة التي تُحيط بجوانب الوجه لأنها ستحمي بشرة الوجه بشكل أفضل.
القدمان منطقة ينساها الكثيرون عند المشي تحت أشعة الشمس. لذا، يُنصح بتقليل ارتداء الصنادل والشبشب عند اشتداد الشمس. أما بالنسبة لمناطق الجلد غير المحمية جيدًا، فاستخدم واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)