بروح العمل النشط والعاجل، تجتمع اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في دورتها السابعة والثلاثين لمدة 5.5 أيام؛ حيث ستستعرض وتبدي رأيها بشأن 11 مشروع قانون قدمت إلى الجمعية الوطنية في دورتها الثامنة.

في صباح يوم 12 سبتمبر، عقدت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في مقر الجمعية الوطنية جلستها السابعة والثلاثين لإبداء الرأي حول المحتويات المعدة للعرض على الجمعية الوطنية في دورتها الثامنة، والنظر في عدد من المحتويات ضمن صلاحياتها.
وقال رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان، في كلمته الافتتاحية، إن الدورة العادية السابعة والثلاثين عقدت في ظل ظروف لا تزال المقاطعات الجبلية الشمالية تشهد فيها أمطارًا غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية وأضرارًا.
بروح العمل النشط والعاجل، ستجتمع اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية لمدة 5.5 أيام وتنقسم إلى جلستين (الجلسة الأولى: 12 سبتمبر وصباح 13 سبتمبر؛ الجلسة الثانية: من 23 إلى 26 سبتمبر)، مع حجم كبير من المحتوى، بما في ذلك 23 محتوى.
فيما يتعلق بالعمل التشريعي، فهذه هي المهمة الرئيسية، حيث ستقضي اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية معظم وقت هذه الدورة في مراجعة وإبداء التعليقات على 11 مشروع قانون قُدم إلى الجمعية الوطنية في الدورة الثامنة. ومن بين هذه المشاريع، سيُقدم مشروعا قانونين إلى الجمعية الوطنية للتعليق عليهما والموافقة عليهما في هذه الدورة: مشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون ضباط جيش الشعب الفيتنامي؛ ومشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون التأمين الصحي. وفي الوقت نفسه، ستراجع اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية مرسومًا واحدًا، وهو مرسوم إدارة وحماية موقع آثار ضريح هو تشي منه.
قدمت الحكومة حاليا مقترحا لإضافة 3 مشاريع قوانين إلى برنامج تطوير القوانين والأنظمة لعام 2024، بما في ذلك: مشروع قانون الاستثمار العام (المعدل)؛ مشروع قانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون التخطيط، وقانون الاستثمار، وقانون الاستثمار في إطار نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقانون المناقصات؛ مشروع قانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الأوراق المالية، وقانون المحاسبة، وقانون التدقيق المستقل، وقانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون إدارة الضرائب، وقانون الاحتياطيات الوطنية.

وطلب رئيس مجلس الأمة من اللجنة الدائمة للجنة القانونية دراسة مقترحات مشاريع القوانين والقرارات بشكل عاجل ودراستها بشكل معمق ورفع تقرير إلى اللجنة الدائمة لمجلس الأمة لمناقشتها وإضافتها إلى جدول أعمال الدورة السابعة والثلاثين بما يضمن الجودة ويستوفي شروط الموافقة.
وفيما يتعلق بأعمال الرقابة، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية آراءها بشأن محتوى يتعلق بموضوعين رقابيين؛ تقارير العمل القضائي، والمراجعة السنوية، وعدد من التقارير المهمة الأخرى.
وتحديداً: موضوع الرقابة في مجلس الأمة بشأن "تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بإدارة سوق العقارات وتطوير الإسكان الاجتماعي من عام 2015 إلى عام 2023"، وموضوع الرقابة في اللجنة الدائمة لمجلس الأمة بشأن "تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بضمان النظام والسلامة المرورية من عام 2009 إلى عام 2023".
وفيما يتعلق ببعض المهام الأخرى، ستلخص اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وقائع الدورة الاستثنائية الثامنة وتبدي آراءها بشأن التحضير للدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
إلى جانب ذلك، نظرت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في مشروعي قرارين مشتركين بين اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية والحكومة وهيئة رئاسة اللجنة المركزية لجبهة الوطن الفيتنامية، يتناولان بالتفصيل تنظيم الاجتماعات مع الناخبين من قبل نواب الجمعية الوطنية ونواب مجلس الشعب على جميع المستويات.
كما استعرضت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية ووافقت على مقترح رئيس الوزراء بشأن تعيين سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية فيتنام الاشتراكية واستعرضت تقرير عمل تطلعات الشعب لشهر أغسطس 2024 كالمعتاد.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بمراجعة عدد من التقارير المكتوبة والتعليق عليها حتى تتمكن هيئات التحرير من استكمال الوثائق وإرسالها إلى نواب الجمعية الوطنية في أقرب وقت.
صرح رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، بأن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وافقت في هذه الدورة على تقصير مدة تقديم المقترحات والتقارير قدر الإمكان. وطلب رئيس الجمعية الوطنية من الجهات المعنية تقديم تقارير موجزة والالتزام بالوقت المسموح به؛ وينبغي أن تركز اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على مناقشة القضايا المهمة، مع اختلاف الآراء، والمحتوى الذي يتطلب تعليقات.

وبناء على محتوى وجدول أعمال الاجتماع، طلب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان من الوكالات ذات الصلة أن تستوعب تمامًا توجيهات الأمين العام والرئيس تو لام "للتركيز بشكل كبير، وإزالة الصعوبات والعقبات المؤسسية، وحل والتغلب على الاختناقات" للتركيز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وضمان الدفاع الوطني والأمن، وخاصة في الوضع الصعب الحالي لبلدنا، حيث تتسبب العواصف والفيضانات والكوارث الطبيعية في أضرار جسيمة للغاية، مما يؤثر على معدل النمو في عام 2024 والسنوات التالية.
لا سيما تلبية متطلبات التحول الرقمي، وضمان الدفاع والأمن الوطنيين، وإصلاح الإجراءات الإدارية، وإتقان الإطار القانوني في مجالات الضرائب والصحة والتعليم وغيرها من المهام المهمة. وأكد رئيس الجمعية الوطنية: "ما يمكن إصلاحه فورًا، يجب إصلاحه لضمان متطلبات التنمية".
أشار رئيس مجلس الأمة إلى أن حجم العمل في الدورة الثامنة كبير جدًا، ويتضمن العديد من المحتويات المهمة، وقال إن السبب الرئيسي يكمن في التحضير الفعال من جانب الحكومة والوزارات والهيئات المعنية، ومراجعة مجلس القوميات ولجان مجلس الأمة. في هذه الفترة الحرجة، يمكننا العمل ليلًا نهارًا لحل هذا الكم الهائل من العمل، وضمان مراجعة التقارير ومشاريع القوانين بدقة وجودة.
كما طلب رئيس مجلس الأمة من الجهات المعنية التأكد من تشكيل المشاركين في الاجتماع، ومن أعضاء اللجنة الدائمة لمجلس الأمة تنظيم عملهم وتركيزهم وتخصيص أقصى وقت ممكن للاجتماع لضمان أعلى مستوى من الجودة.
مصدر
تعليق (0)