في 22 يوليو، عقدت كلية دانانج المهنية وكلية دانانج للسياحة حفل توقيع للتعاون مع مجموعة أفستوس (جمهورية ألمانيا الاتحادية) وشركة ديفيس المساهمة لدعم تدريب الطلاب وإرسالهم إلى ألمانيا للعمل بعد التخرج.
قال السيد نجوين داك هوان، مدير شركة ديفيس المساهمة، إنه بسبب النقص الحاد في الموارد البشرية، وافقت ألمانيا على قانون العمل المهاجر.
وبموجب هذا القانون، يمكن لمواطني الدول الثالثة (غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) دخول ألمانيا للدراسة والعمل والاستقرار.
تتعاون ألمانيا وفيتنام تحديدًا في مجالات رئيسية، تشمل التدريب المهني في الخارج، والطاقة، والبيئة. في مجال التدريب المهني في الخارج، تدعم ألمانيا فيتنام في تدريب 22 مهنة وفقًا للمعايير ونماذج التدريب الألمانية، ويتم تطبيقها في 45 مدرسة مُقيّمة ومعتمدة من قِبل ألمانيا والإدارة العامة للتدريب المهني.
وقع ممثلو كلية دانانج المهنية اتفاقية تعاون مع مجموعة أفستوس (جمهورية ألمانيا الاتحادية) وشركة ديفيس المساهمة.
في مدينة دا نانغ، كلية دا نانغ للسياحة مؤهلة للمشاركة في مهنة فنون الطهي. أما كلية دا نانغ المهنية، فرغم أنها ليست مستفيدة من المشروع المذكور، إلا أنها، بفضل إمكانياتها، قررت تدريب الطلاب وفقًا للنموذج والمعايير الألمانية. ومن ثم، ستُدرّب طلابًا يتمتعون بمؤهلات ومهارات عالية، تُضاهي ألمانيا في تخصصي قطع المعادن والميكانيكا، وفقًا لما أفاد به السيد هوان.
وبموجب الاتفاقية، يتعين على الطلاب الخريجين من المجموعات المهنية المذكورة أعلاه والذين يرغبون في العمل في ألمانيا الخضوع لتقييم والاعتراف بمؤهلاتهم/شهادات تخرجهم.
بعد الاعتراف، سيحصل المرشحون على شهادة صادرة عن المعهد الألماني للصناعات الصغيرة HWK ومجموعة Avestos. بفضل هذه الشهادة، بالإضافة إلى شهادة في اللغة الألمانية بمستوى A2 كحد أدنى، يُمكن للمرشحين السفر إلى ألمانيا للعمل، والحصول على راتب شهري وفقًا لقانون العمل الألماني لا يقل عن 2100 يورو (60 مليون دونج فيتنامي)، والاستقرار الدائم.
لدى الطلاب المتخصصين في فنون الطهي في كلية السياحة في دانانج الفرصة للعمل في ألمانيا برواتب جذابة.
وأكد السيد هوان أن "شركة ديفيس المساهمة ستكون مسؤولة عن الاستشارات والتوجيه المهني والتدريب على اللغة الألمانية وتنظيم امتحانات اللغة الألمانية والاهتمام بجميع إجراءات التأشيرة وتلبية متطلبات الخروج للطلاب المؤهلين بالإضافة إلى مرافقة الشركاء الألمان لدعم المرشحين أثناء فترة عملهم وإقامتهم في ألمانيا".
تعليق (0)